ما حدث من قبل بعض الإعلاميين والمسؤولين بعد فوز النصر بكأس ولي العهد ضرب الحياد مع الخاصرة، وأصاب المهنية في مقتل، ولم يكن أي من المتابعين والمهتمين بالشأن الرياضي يتوقع ما حدث، فقد فازت أندية الهلال والشباب والاتحاد والأهلي والفتح بالبطولات خلال السنوات الماضية، ولم نشاهد من أي من الإعلاميين المحسوبين على أي من هذه الاندية مثل ما حدث من قبل بعض الإعلاميين المحسوبين على نادي النصر، وربما كان للغياب الطويل عن البطولات والاحتقان الذي يعانيه البعض دور في ذلك، لكنه في النهاية لا يبرره، ولو حدث واحتفى إعلامي بفوز فريقه فهو حر في ذلك، ولكن في حدود دائرته الضيقة، وعدم الإعلان عن ذلك كما حدث من قبل البعض، الذين لا يمكن الآن قبول رأيهم أو توجههم كرأي محايد في القضايا الرياضية العامة، بل إن القنوات الفضائية مطالبة أيضاً بعدم الالتفاف على الحقيقة وتقديمهم كنقاد رياضيين، بل مشجعين لم يجدوا بأساً بالاحتفال بفريقهم بالطريقة التي شاهدناها من قبل البعض.