لم تعد تلفتنا كما أظن الأخبار التي تتداولها الصحف عن محاولات تهريب «مجرمي الترويج» للمسكر، والمخدر بأنواعه للداخل، حيث تمنعهم الأنظمة، ومنهج المجتمع المتدين بالإسلام من تصنيعها، وتداولها بين الناس، فيتجهون للمتاجرة بها، والتلاعب في أمر إدخالها بشتَّى الحيل، وأساليب المكر، والخداع التي توقد حماسها في عروقهم شهوةُ الثراء، مع موت الضمير، وضعف الإيمان..، ووهن التدين فيهم.