كشف الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود نائب أمير القصيم في تصريح لـ "الاقتصادية"، انتهاء كل المعوقات التي أخرت مشروع صحار بريدة لأكثر من سبع سنوات. وقال نائب أمير القصيم ورئيس لجنة الاستثمار في المنطقة، إن المشروع عملاق وكبير ووضع حجر أساسه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، ويقع في أهم شوارع مدينة بريدة وتعطله غير حضاري، واستطعنا خلال عدة اجتماعات جمع الجهات ذات العلاقة، وتم إنهاء كل المتعلقات فيه لتسهيل مهمة البدء في هذا المشروع. وأشار الأمير فيصل بن مشعل إلى أنهم في الإمارة أجروا بعض الاستقصاءات عن أسباب التأخير، ووجدوا أن هناك تنظيمات بلدية أخرت المشروع، وتم عقد اجتماعات متوالية حتى تم حلها وتذليل كل الصعوبات. وبين نائب أمير القصيم أن المشروع كبير ويحوي عددا من الوحدات السكنية، وهذا سيزيد من العرض في السوق العقارية، ويحقق للمواطنين فرص امتلاك منازل وشقق في وسط بريدة وفي أهم مناطقها. وأضاف أن الملاك وضعوا جدولا زمنيا، وهم جادون في إنهاء المشروع في أسرع وقت. وكانت "الاقتصادية" قد استعرضت في وقت سابق أسباب تعثر المشروع بعد أن وضعت جهات حكومية مزيدا من العراقيل، من بينها وقوعه في المنطقة المائية رغم وجود محكمة بريدة في قلب الوادي، وهي الجهة التي رفضت إعطاء الملاك فرزا للصكوك في وقت سابق. وقال إبراهيم الراجحي وكيل المشروع إنه تم إنهاء كل المتعلقات في الوقت الحالي، وهناك بعض الأعمال قد بدأت فعليا في الموقع من بينها بعض البني التحتية، ويجري تعميد جهات في الواجهات وبعض أعمال التشطيب، مشيرا إلى جدية الملاك في هذا الجانب.