×
محافظة جازان

لمكافحة التين الشوكي.. #الزراعة تستعين بحشرة تحرق الأخضر واليابس

صورة الخبر

أن تخرج للميدان مباشرة تحد وأن تخرج لمحافظة بحجم الزرقاء ليس أمرا سهلاً فهي مدينة الجيش والعسكر والعاصمة الصناعية بلا منازع ناهيك عن العشوائية في التصميم والبناء والتنوع السكان إذا غادر المحافظ رائد العدوان بعد أن ترك أثراً طيباً ونجاحاً لافتاً في موقع عمله السابق ليخرج للمرة الأولى محافظاً ميدانياً في محافظة ليس من السهل إدارتها فتنوعها الديمغرافي وحده تحد ناهيك المخالفات والتجاوزات البيئية وظاهرة الخارجين عن القانون وأصحاب الأتاوات والمطلوبين الذي يمتلكون غالبية بسطات شوارع الزرقاء. تحد لا يحسد عليه فالحمل ثقيل والمطلوب النجاح ولا غير النجاح لشخصية ما تركت غدها ليكون نسخة مكررة عن أمسها؛ دخل ليعقد في إسبوعه الأول جلسة للمجلس الاستشاري الذي لم يعقد منذ سنة أو وبما يزيد ليطلع على واقع الحال الذي تمر به المحافظة ويفتح بعدها ملفات مسكوت عنها والحديث. عند السابقين نار وسولار ويقوم على متابعة كل المطلوبين حتى المصنفيين بالخطيرين جداً كانوا الهدف الأول لينتقل بعدها إلى البسطات والعشوائية التجارية وموضوع المقالع. في موقف ظهر فيه أثر التربية الاجتماعية ويعكس عمق المدرسة التي ترعرع فيها عندما بتر الطريق وقصم ظهر بعض الخارجين على القانون الذي أرادوا زرع الفتنة في حادثة فردية بقيامهم بالأعتداء على كنيسة يقطع إجازته ويعود مسرعاً ويفرش الرصيد ويجلس بين المتخاصمين ويصر على سماع ما دار ولا يعود حتى ينتهي الموقف ويستأصله من جذوره. في عمر الشباب نعم لكن في حكمة الخبير العارف في عمر الشباب نعم لكن ما خَبر المحافظة وعرف أن التخطيط الحق يُرجع الحق لأصحابه وأن التنظيم أسُّ النجاح وأساسه. أن تكون شاباً وتتمتع بحكمة الشيوخ فهذا النموذج الحق الذي نادى به جلالة الملك عبدالله الثاني فهو يريد أن يطلق العنان للشباب النموذج الذي يدرك معنى المواطنة الحقة ويدورك أن نشاط الشباب الوعي عندما يُحسن التخطيط والإدارة فالثمرة تكون عظيمة الدكتور رائد العدوان مثال للإداري الناجح الذي نتمنى أن تكون به ومثله النماذج الشابة القيادية شكراً جلالة الملك فاختيار النموذج الشباب المدرك يبني الأوطان القوية. بقلم د. فيصل نايف أبوقاعود