كشف محضر اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي الأميركي (المجلس الفدرالي) لشهر يوليو الماضي، أن بعض السياسيين ممن لديهم حق التصويت بالمجلس يرون ضرورة رفع أسعار الفائدة قريباً، رغم أن هناك توافقاً عاماً على الحاجة لمزيد من البيانات قبل الإقدام على مثل تلك الخطوة. وقال البنك، في محضر الاجتماع الذي نشر أمس الأول، إن «بعض الأعضاء توقعوا أن تستدعي الأوضاع الاقتصادية قريباً اتخاذ خطوة أخرى صوب سحب تيسير السياسة»، في حين يظهر المحضر أن أعضاء لجنة السوق المفتوحة المسؤولة عن تحديد أسعار الفائدة في المجلس، متفائلون عموماً بشأن الآفاق الاقتصادية في البلاد وسوق العمل، رغم تحذير بعضهم من أن تباطؤاً في وتيرة التعيين بالمستقبل ربما يقف حائلاً أمام رفع الفائدة في المدى القريب. ومن بين المجموعة الأوسع نطاقاً من صناع السياسة، أبدى البعض قلقاً من أن أسعار الفائدة المنخفضة ربما تضر الاستقرار المالي.