حظر عدد من رؤساء البلديات الفرنسية السباحة بلباس البحر الساتر أو مايسمى البوركيني. وقال رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس، في مقابلة صحفية، أتفهم رؤساء البلديات الذين يبحثون في هذه المرحلة المتوترة عن حلول لتجنب اضطرابات في النظام العام، وأؤيد أولئك الذين اتخذوا قرارا بمنع ذلك اللباس إذا كانوا مدفوعين برغبة في تشجيع العيش المشترك بدون اية دوافع سياسية خفية، واصفاً البوركيني بأنه استعباد للمرأة. واعتبر فالس، أن الشواطئ على غرار كل المساحات العامة يجب أن تكون خالية من المظاهر الدينية، مشددا على ان الـبوركيني هو ترجمة لمشروع سياسي ضد المجتمع، مشدداً على ضرورة أن تدافع فرنسا عن نفسها في مواجهة الاستفزازات. وقد أثار هذا القرار جدلاً واسعاً حول مسألة الملابس الساترة التي توصف بالإسلامية، مماثلاً لما سبقه من حظر لبس النقاب، حيث يقطن في فرنسا أكثر من خمسة ملايين مسلم، وتعد حاضنة لأكبر مجتمع إسلامي في أوروبا.