أكدت بلدية مركز القوارة في القصيم أنها تكثف من أعمالها الميدانية لمكافحة الكلاب الضالة بشكل دوري وموثق بمحاضر رسمية، وذلك باتباع الأساليب المستخدمة لذلك بوضع السموم الخاصة (استركنين) داخل حدود النطاق العمراني لنطاق خدمات البلدية. وبينت البلدية رداً على ما نشرته «عكاظ» بعنوان (والد ضحية الكلاب الضالة يتهم بلدية القوارة.. ويقاضيها) في 10/10/1437 أنها تطبق في ذلك التعليمات الواردة من أنظمة وتعليمات صحة البيئة في بلديات المنطقة التي تنص على أهمية مكافحة الكلاب الضالة داخل النطاق العمراني، مشيرة إلى أنها قضت على أعداد كبيرة منها، والعمل متواصل ومستمر لإنهاء المشكلات الصادرة منها جذرياً. وكانت «عكاظ» نشرت تقريراً حول تحرك أحد المواطنين لمقاضاة بلدية القوارة بدعوى تقاعسها في مكافحة الكلاب الضالة التي شنت هجوماً شرساً على ابنه ما أدى إلى وفاته، مشيراً في دعواه إلى أن البلدية لم تستجب لمطالبهم المتكررة في القضاء على تلك الحيوانات الضالة.