يشكل سوق قبة رشيد في بريدة خطرا كبيرا على المتسوقين وأطفالهم الصغار والمارة، وذلك بسبب أعمال التجديد والترميم من دون إغلاق السوق، مما جعل بعض المتسوقين، الذين التقت بهم "الوطن" يتساءلون عن سبب عدم إغلاق السوق نهائيا حتى انتهاء العمل فيه، مؤكدين أنه أصبح يشمل خطرا عليهم وعلى أبنائهم في ظل الحفريات، وعمل الأسقف التي تحتوي على الأخشاب والحديد والتي يمكن سقوطها، إضافة إلى عدادات الكهرباء المترامية. كما تساءل بعض المتسوقين عن سبب صمت الجهات المعنية بهذا الأمر، وهل أصبحت أرواح الناس رخصية، أم أن هذه الجهات تنتظر وقوع كارثة للتحرك. من جانبه، قال المركز الإعلامي لأمانة القصيم في تصريح إلى "الوطن" إنه يتم العمل في السوق الداخلي (قبة رشيد) من قبل الجهات المشاركة في تطوير وسط المدينة وهي (شركة الكهرباء ـ إدارة الدفاع المدني ـ المديرية العامة للمياه ـ أمانة منطقة القصيم)، حسب نطاق العمل لكل جهة. أما فيما يخص الحفريات والأعمال، فقد تم التنسيق المسبق مع اللجنة المشكلة من أصحاب المحلات بالسوق، والتي تم من خلالها تحديد أوقات العمل خلال فترات توقف السوق. وأكد المركز الإعلامي أنه تتم تغطية وتأمين الحفريات والأعمال بشكل كامل بعد انتهاء العمل وقبل مغادرة الموقع. إلى ذلك، أوضح مصدر مسؤول في إدارة كهرباء القصيم لـ"الوطن" أن هناك تنسيقا قائما ومستمرا مع الأمانة واللجان الحكومية المشاركة، مؤكدا أن عدادات كهرباء السوق الموجودة في مواقع العمل المغلقة مؤقتا، وسيتم نقلها وإعادة تركيبها فور استلام الشركة للمواقع الدائمة لتلك العدادات من الأمانة والمصممة بشكل قياسي ومتوافق مع المواصفات المطلوبة، ويتم ذلك على مراحل وبشكل متتابع يتوافق مع الخطة الزمنية الخاصة بالمشروع، وذلك بالتنسيق المستمر مع الأمانة وإدارة الدفاع المدني بالمنطقة.