سبق الدمام: اشتكى طلاب وطالبات التعليم عن بعد، في جامعة الملك فيصل في الدمام، من قيام عضو هيئة التدريس بترسيبهم في مادة التدريب الميداني قسم الدراسات الإسلامية، من دون مبرر على حد قولهم. وقال الطلاب والطالبات - تحتفظ سبق بأسمائهم - أنهم يعانون من تسلّط أعضاء هيئة التدريس، وإهمال الجامعة لقسم الدراسات، خصوصاً من دكتور مادة التدريب الميداني في التعليم، حيث وجه تهماً للطلاب والطالبات، بالقيام بسرقة البحوث من دون تقديم مبرر. وقالت إحدى الطالبات: إن دكتور مادة التدريب الميداني طلب بحثاً من دون تحديد الصفحات، وتم تحديد الموضوع وهو في الحديث الموضوع والضعيف وتأثيره على المجتمع. وبيّنت أنها استعانت بالمكتبة الإلكترونية الإسلامية، واستخرجت منها مراجع، ومصادر، وذكرت جميع الاقتباسات ومصدرها في الهامش أسفل الصفحة، ووضعت شعار الجامعة على الغلاف، ووضعت فهرساً، وتم توضيح ذلك بشكل مجمل ومفيد، ثم قامت برفعه. وأضافت: فوجئت برسوبي بحجة أن البحث مسروق، متسائلة كيف يكون مسروقاً، وأنا ذكرت المصادر، والمراجع، وكل شيء، واستعنت بمكتبة إلكترونية، استخرجت منها المصادر، مشيرة إلى أنها تسكن في قرية بعيدة لا توجد فيها خدمة إنترنت، وتسافر من أجل تقديم الاختبارات والدخول على خدمة الإنترنت. وبيّن عدد من الطلاب في شكواهم أنهم لم يجدوا من إدارة القسم والجامعة أي تعاون، أو تجاوب تجاه شكاواهم، مشيرين إلى أنهم لا يضمنون نجاحهم فيها، بعد إعادتهم في ظل غموض المعايير على حد قولهم. وطالبوا إدارة الجامعة، بالوقوف على شكواهم، وتحقيق العدالة، والتأكد من تسلط دكتور المادة، حيث رفض التخاطب مع الطلاب والطالبات، بحسب قولهم.