بقلم : نبيل خياط هناك الكثير من الأشخاص الذين لا يشعرون بالراحة إلا إذا نقلو أخطاء أو سلبية الغير لغيرهم ولا أعلم هل هيا من باب الحسد أم من باب الغيرة ؟ ؟ رغم أن الأخطاء والسلبيات موجودة لدا الجميع وقد يكون هذا بشكل التفاخر والتقرب لصاحب المصلحة ! ! رغم أن الكثير منا ليس لهم دخل في ما يحدث لهم من الأخطاء فمكافأة من يعمل سيجدها فيما بعد ؛ عندما تعمل وتخطئ ويتم تحميلك مسؤولية الخطأ قد تشعر وقتها بالحزن وخاصة إذا تم معاقبتك على الخطأ ولكن مع مرور الوقت والسنين ستجد نفسك أنت من استفاد علما وخبرة واستطعت من مجموعة أخطائك أن تكون شخصية غنية ممتلئة وعميقة ترتاح لها ويرتاح لها الآخرون وهذه احد مصادر السعادة للإنسان والثقة بالنفس . أما عندما لا تعمل ولا تخطئ فستجد نفسك بعد حين لا تمتلك خبرة في الحياة ولا يجد فيك الآخرون شخصية محددة الملامح بل يجدون شخصا فارغا أجوفاً ؛ لنعمل ولنخطئ لا يهم المهم أن نصنع شخصياتنا. أما إذا كان عن غير قصد وأن يكون الموضوع مرضي لديهم فتكون الأسباب متعددة كالطفولة المشتتة والصراعات العائلية وغيرها من الأسباب، ولكن لكي لا تؤثر تلك الشخصيات السلبية عليك فيجب أن تتبع بعض الطرق التي تجنبك حدوث هذا. لا تدخل معهم في نقاش أو لا تفكر في أقوالهم لأن هذا قد يؤثر عليك ويعصبك فتفقد التحكم وتجعل إزعاجهم أكبر. ونتذكر دومًا أن بعض الناجحين تعرض لمثل هؤلاء الأشخاص واعلم أنك لولا ما تملكه من مقومات نجاح لما كنت هدفًا لهم. لماذا حين نرى سلبية في أحد نُخبر كل من حوله ولا نخبره هو بها ؟ نحن نجيد التشهير بالتحدث عن بعضنا لا مع بعضنا ! فالحياة ما هي إلا قصة قصيرة !! (من تراب - على تراب - إلى تراب) ثم ( حساب - فثواب أو عقاب ). فعش حياتك لله تكن أسعد خلقه إن شاء الله .