×
محافظة المنطقة الشرقية

آلاف القذائف تهاوت على #ظهران الجنوب والمجتمع الدولي يلتزم الصمت

صورة الخبر

تذّكر الحكم الدولي المتقاعد ابراهيم يوسف الدوي العديد من المواقف الطيبة والانسانية التي جمعته بالرئيس الأسبق للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) البرازيلي جواو هافيلانج الذي توفي اليوم الثلاثاء عن 100 عام، مترحما عليه، ومشيدا بالفترة التي قاد فيها هافيلانج الكرة العالمية والتي امتدت من 1982 وحتى 1990م، وفي تلك الفترة كان السويسري جوزيف بلاتر سكرتيرا عاما للفيفا، وقد استلم الراية من بعده . وفي تصريح خاص لوكالة أنباء البحرين (بنا) قال الدوي إن إدارة البرازيلي جواو هافيلانج للاتحاد الدولي (فيفا) كانت جيدة ولم تشهد أي تجاوزات أيا كانت، برغم أن (الفيفا) جهاز إداري ضخم يمتد في كل قارات العالم ودوله، ومن موقعه في البرازيل التي تبعد عن مقر الاتحاد في مدينة زيورخ السويسرية مسافة كبيرة، كانت إدارته تمتاز بالحكمة والعلاقات الوطيدة مع كافة اتحادات كرة القدم، وكانت كرة القدم في أوج سلطتها كأكبر وأضخم رياضة في العالم، وهذا ليس بالأمر السهل فإن قيادة رياضة بهذا الحجم من الاتساع تحتاج للمهارات العالية وهذا ما كان عليه الفقيد جواو هافيلانج. وحول علاقته بالرئيس الأسبق لـ(فيفا) يذكر الحكم البحريني الدولي ابراهيم يوسف الدوي قائلا التقيت جواو هافيلانج في مرات عديدة ومنها اللقاء الذي تم بيننا في عام 1982م في دورة تدريبية للحُكام عقدت بأسبانيا عندها كنت ممثلا لقارة آسيا وكان معي زملاء من الجزائر و ليبيا، في الفترة من 13 يونيو وحتى 11 يوليو 1982م عندما شاركت في نهايات كاس العالم التي جرت في أسبانيا، وفي مدينة إلجي الساحلية الاسبانية هناك تبادلنا الأحاديث الودية وكان يحب هذه المدينة لكثرة شجر النخيل فيها ولطبيعتها الرائعة. واسترسل الحكم الدولي الدوي في حديثه مرة ثانية التقيت جواو هافيلانج في المكسيك عام 1986م في الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) وكنت حينها ممثل للاتحاد البحريني لكرة القدم، وقد تذكرني بالاسم عندما دعينا للسلام عليه وكانت مشاركتي في إدارة بعض المباريات في كاس العام باسبانيا حاضرة في ذاكرته، وقد تبادلنا الحديث والذكريات الجميلة، والصورة المنشورة التي أظهر فيها معه كانت في هذه المناسبة في نهايات كاس العالم في المكسيك عام 1986م، وكانت اياما جميلة وفيها الكثير من المواقف التي مرت بنا فيها. وحول أوضاع كرة القدم العالمية أيام رئاسة البرازيلي جواو هافيلانج أوضح الدوي أن الأمور كانت جيدة جدا ولم تكن هناك أي اشكالات كما التي حدثت من بعده، وقد استمر هافيلانج رئيسا للفيفا لمدة 8 سنوات متواصلة، ومن خلال تواجدي ممثلا للبحرين وللقارة الآسيوية في الكثير من الفعاليات كحكم دولي، ومدرب حُكام، وممثل للاتحاد البحريني لكرة القدم لم يكن هناك أي تزمر من قيادة هافيلانج للفيفا وكانت الأوضاع عادية ونترحم عليه فقد قدم لكرة القدم العالمية الكثير.