ريو دي جانيرو (أ ف ب) يسعى المنتخب البرازيلي إلى المضي قدماً في الطريق الممهد إلى حصد ذهبية دورة الألعاب الأولمبية، وذلك عندما يواجه هندوراس اليوم في نصف نهائي البطولة، والتي تشهد قمة مرتقبة بين ألمانيا ونيجيريا في ساو باولو، ويعول البرازيليون كثيراً على نيمار ورفاقه في تحقيق الإنجاز الذي لم يسبق لـ«راقصي السامبا» الحصول عليه على الإطلاق، رغم صعوده ثلاث مرات إلى المباراة النهائية. كما يرغب منتخب السامبا في تحقيق رقم جديد، بعيداً عن حصد الذهب بالصعود إلى المباراة النهائية للمرة الثانية على التوالي، خاصة أن أولمبياد «لندن 2012» شهدت وجود البرازيل في النهائي لكن المكسيك حرمت البرازيليين من ملامسة الذهب الأولمبي الأول. وتعد مباراة اليوم سيناريو مكرراً من لقاء جمع المنتخبين عام 2012 في ربع نهائي دورة لندن، ونجح «راقصو السامبا» في إيقاف قطار هندوراس الجامح، بالفوز عليه بثلاثة أهداف مقابل هدفين، وسجل نيمار وقتها هدفاً من ركلة جزاء، وصنع كرة الهدف الثاني لليوناردو دامياو صاحب الهدفين الآخرين. ويأمل نيمار أن يكون على الموعد مجدداً، لكن هذه المرة على عشب ملعب «ماراكانا» الأسطوري، وذلك بعدما نجح السبت الماضي في قيادة بلاده للفوز على الجار الكولومبي 2- صفر، ليؤكد أن نيمار هذه النسخة مختلفاً تماماً، وعلى قدر المسؤولية التي ألقتها الجماهير البرازيلية على عاتقه منذ اليوم الأول لانطلاق المنافسات، ونجح الفتى الذهبي في تسجيل الهدف الأول، قبل أن يضيف لوان الثاني في مرمى المنتخب الكولومبي ليفرح أصحاب الأرض بالصعود إلى نصف النهائي. وسيخفف هذا الهدف الضغط الهائل الذي عانى منه نيمار في الأسبوعين الأخيرين، بعد أن عجز عن تقديم أي شيء يذكر في الدور الأول على غرار منتخب بلاده، خصوصاً في مباراتيه الأولين ضد جنوب أفريقيا والعراق (صفر- صفر)، قبل أن يتنفس الصعداء برباعية نظيفة أمام الدنمارك. ... المزيد