قال الدكتور ماجد عثمان، مدير المركز المصري لبحوث الرأي العام (بصيرة)، إن نسبة الموافقون على أداء الرئيس عبد الفتاح السيسي، في الاستطلاع الذي أجراه المركز وصلت إلى 82%، مؤكدًا أن نسبة الموافقون جدًا بلغت 48%، و24% للموافقون. وأضاف عثمان، في مداخلة هاتفية لبرنامج الحياة اليوم، المذاع على الحياة، ، مساء أمس الإثنين، أن 18% من المشاركين باستطلاع الرأي حول مدى الموافقة على أداء الرئيس كانوا إما غير موافقين أو ممن لم يعربوا عن رأيهم. وأوضح أن أسباب عدم الموافقة على أداء الرئيس كانت اقتصادية من الدرجة الأولى، وكان أبرزها ارتفاع الأسعار، وعدم وجود فرص عمل للشباب، وارتفاع سعر صرف الدولار، وعدم تحسن أوضاع البلاد الاقتصادية. وأكد أن مشروع قناة السويس الجديدة جاء في مقدمة أسباب الموافقة على أداء الرئيس، بينما أظهر الاستطلاع الفجوة الكبيرة بين الشباب ممن تقل أعمارهم عن 18 عامًا، وبين كبار السن في الموافقة كدليل على استمرار تعذر الوصول الإيجابي للشباب من قبل المسؤولين. وأشار إلى إجراء الاستطلاع شهريًا بشكل دوري؛ لتقييم أداء رئيس الجمهورية، والحكومة، والبرلمان، لافتًا إلى استخدام عينة احتمالية قوامها 1533 شخصًا تمثل شرائح المجتمع المختلفة، والوصول للمبحوثين من خلال اتصالات هاتفية عبر الهاتف المنزلي أوالمحمول. واستطرد أن المركز لا يرسل نتائج استطلاعاته لأي جهة حكومية أو رسمية، مشددًا على توجيهها لوسائل الإعلام فقط؛ حرصًا على حق الجميع في المعرفة.