×
محافظة المنطقة الشرقية

جامعة الباحة تعلن عن وظائف أكاديمية وصحية وفنية شاغرة

صورة الخبر

* السيد نوري المالكي.. رئيس الوزراء العراقي.. يقول في شكل تهكم.. أن المملكة انتبهت أخيرًا.. إلى خطورة الإرهاب ولكنه متأخر جدا".. * أول ما استمعت إلى هذا القول.. صرخت "شوف من يتكلم؟" أو بالمصري.. "بطلوا ده واسمعوا ده" * آخر من ينصح الآخرين.. أو ينتقدهم هو المالكي ذاته.. ليس من باب الاعتباط.. أو مجرد الانطباع.. بل استنادًا إلى الحقائق.. فالمالكي "طائفي" بامتياز وأرجو ألاّ يذهب الفكر إلى مدينتي الوادعة الطائف بل من الطائفية كما.. لا يخفى على القراء.. * فمنذ أن تولى حكم العراق ورغم ظاهرية الحكم "الديمقراطية".. إلاّ أن المالكي يتصرف في كامل العراق وكأنه مزرعته الخاصة وحوش إيران الخلفي.. * فهو الآمر الناهي.. وطائفيته واضحة.. استبعد السنة حتى من تم انتخابهم كما حدث مع نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي.. * بل وتنفيذًا لأوامر طهران انتهك حقوق أهل السنة من أبناء العراق.. ولعل تصريح.. س. ستيفنسون عضو البرلمان الأوربي خير مثال حيث فَصَّل في شهر يناير الماضي ما يلاقيه أهل العراق السنة من جور وتعسف وقتل من عصابات بتأييد من المالكي وحكومة طهران.. * المملكة العربية السعودية.. وقبل أن يطل المالكي.. ومنذ أن كان في مخيم لاجئي رفحا ينعم بدفء وعون المملكة وهي تقاوم الإرهاب.. وعانت منه على أرضها.. وطالبت دول العالم.. بما فيها الأمم المتحدة.. تبني سياسات حازمة ليس فقط ضد الإرهابيين بل ضد كل من يساند ويدعم الإرهاب سواءً كانت دولاً أو حكوماتٍ أو أفرادًا.. ونادت من مكة المكرمة وبمطالبة ولي أمرها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله حفظه الله بإيجاد مركز عالمي لمكافحة الإرهاب.. ثم يتبجح المالكي بأن المملكة أتت متأخرة.. عجيب!!! aalorabi@hotmail.com للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (10) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain