×
محافظة المنطقة الشرقية

بعد تدهور حالته..مواطن بالمدينة يناشد بنقل والده لمستشفى متخصص

صورة الخبر

صفحة جميلة على موقع فيس بوك تحمل عنوان: (الصفحة الرسمية لموقع الملك فاروق الأول - فاروق مصر)، تورد بين حينٍ وآخر ذكريات جميلة عن مصر في العهد الملكي، وكيف كانت تُعتبر إحدى الدول الأكثر تقدمًا التي تضاهي فيها عاصمتها القاهرة عواصم دول أوروبا في معالمها ونسق الحياة فيها. وتعتمد الصفحة على الثقافة والتاريخ، وتحاول أن تبتعد عن السياسة، لكن يظل هناك إسقاطات تحملها بعض تعليقات المُعلِّقين تُحفّزها ميولهم السياسية. لكنها بلا شك تُمثِّل عبقًا من تاريخ جميل عاشته مصر خلال إحدى أجمل فتراتها. أوردت الصفحة أخيرًا مقالًا بعنوان "اليابانيون في مصر 1862" استعرضت فيه كاتبته أميمة حسين زيارة "بعثة الساموراي" لمصر في عام 1862، ضمن زيارة البعثة لبعض الدول المتقدمة للوقوف على أسباب نهضتها وتقدمها لتستفيد اليابان من التجارب المختلفة التي خاضتها تلك البلاد للنهوض والتقدم ببلادهم. وقد أصيب أعضاء البعثة بالدهشة لما شاهدوه من معالم نهضة مصر آنذاك، من قطارات السكة الحديدية لم تكن اليابان قد عرفتها بعد، بنظافة القاهرة وحمّاماتها العامة، وأعجبت البعثة أيضًا بـ"التلجرام" أو التلغراف.. إلخ. وتوافد بعد ذلك المُثقّفون اليابانيون لإجراء أبحاث ودراسات عن النظام القضائي والقانوني في مصر ليستفيدوا من الخبرة المصرية، ومن ثم ظهر كتاب المحاكم المصرية المختلطة الذي كتبه هارا كيه (HARAKEI) عام 1889م، لتنهي الكاتبة مقالها بالقول: "آآآآه يا زمان وآآآآه... أين أنت يا مصر من اليابان"؟! مقال مؤلم، كما وصفه بعض زوار الصفحة، لذا فقد حملت تعليقاتهم في مجملها الحسرة على تاريخ مضى، وتمنى بعضهم لو أنهم كانوا جزءًا منه يعيشونه كما عاشه آباؤهم وأجدادهم. حنين الماضي وحسرة على ما أضاعه الأبناء من إنجازات الآباء والأجداد. وهذه بعض نماذج من هذه التعليقات: * "مصر زمان كانت من أجمل بلاد العالم يالا عليه العوض ومنه العوض" - منى مختار. * "نفسي كنت أبقى من الجيل ده جيل الاحترام" - أحمد سليم. * "الناس دي لو كانت عايشة وشافت اللي بنشوفو كانت اتجننت" - هدى أشرف. * "يارب رجّع لمصر عزّها ومجدها والحب بين أهلها" - تيتا ياسين. * "هي دي ناس زمان الحلوة الطيبين المخلصين الله يرحم زمان" - عاطف هندي. * "كانت القاهرة من أجمل 10 عواصم في العالم" – عز. * "كانت مصر محترمة في الصناعة والزراعة والتعليم والحب والخير والبركة.. وكان شعب مصر ملوك في الأدب والأخلاق والذوق والعلم والإيمان" - محمد فتحي. * "خزينة مصر تركها فاروق وهي صفر من ناحية الدين، بل وكُنا نُدين بريطانيا العظمى وقتها!! وتركها عبدالناصر، ونحن مدينون بـ1.7 مليار دولار!! ترك السادات الدولة وهي مدينة بـ21 مليار دولار!! وارتفع الدين في عهد مبارك حتى وصل إلى 962.2 مليار جنيه قبيل ثورة يناير 2011!! هذا عن الدين الداخلي، أما الدين الخارجي بنهاية عصر مبارك فوصل إلى 34.9 مليار دولار!! ناهيك عن أقساط نادي باريس النصف سنوية، والتي تمتد جدولة ديوننا حتى سنة 2050!!" - يايا سهيل. * "يا خسارتك يا مصر بهدلوكي" - نعيم فؤاد. * نافذة صغيرة: (على اسم مصر التاريخ يقدر يقول ما شاء.. أنا مصر عندي أحب وأجمل الأشياء باحبها وهي مالكة الأرض شرق وغرب.. وباحبها وهي مرمية جريحة حرب باحبها بعنف وبرقة وعلى استحياء.. وأكرهها و...... بعشق زي الداء وأسيبها وأطفش في درب وتبقى هي ف درب.. وتلتفت تلقيني جنبها في الكرب). صلاح جاهين nafezah@yahoo.com للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (6) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain