×
محافظة المنطقة الشرقية

الفيصلي يواصل إعداده للقاء القادسية

صورة الخبر

أكد متحدثون في ندوة الدراسات الأدبية النقدية التي تناولت شعر "عروة بن الورد"، وشارك فيها كل من: عبدالله الزهراني، أيمن ميدان، صلاح الدوش، ومحمد عطا الله، وأدارها عبدالمحسن القحطاني، أن اختلاف الإيقاعات والتكرار من أهم مميزات شعر "عروة" الذي قال عنه القحطاني إنه "يوصف بمحبوب الصعاليك"، وإن مطلقاته وسباياه يمجدنه، وإنه اشتهر بتفقده لأحوال المساكين. عوامل متداخلة قال الدكتور عبدالله الزهراني "إن شعر الصعاليك يمثل ذروة الشعر العربي، وابن الورد في مقدمتهم"، مضيفا أن المرأة العاذلة المتناقضة كانت ماثلة جدا في شعره، وتتكرر كنيتها تارة واسمها تارة أخرى، وأن مكانة أبيه لم يستفد منها لضعف نسب أمه، مضيفا أن رؤية الشعر قديما وحديثا في شعر عروة تحمل عدة عوامل متداخلة كنصوص التحدي ولحظات التوقف عن النهب. تأثير ابن الورد تحدث الدكتور أيمن ميدان قائلا "كثير من شعراء العربية ينتمون لشعر الصعاليك، في حين أن هناك شعراء قلة ينتمون لشعر المتمردين"، مشيرا إلى أن شخصية ابن الورد لم تتوقف على الشعر بل تجاوزته إلى السرد، وقال إن هناك من تأثر به من شعراء العصر الحديث مثل أمل دنقل والشاعر علي بافقيه. وأضاف لم يكن هناك أي حضور لعروة عند المرأة العربية. الصورة السمعية في ورقته قال الدكتور صلاح الدوش إن الصورة السمعية هي أبرز الصور عند عروة بن الورد من خلال الإيقاع الداخلي وميله إلى تجسيد الصورة، حيث إن أنماط الصورة عند ابن الورد نتقسم إلى عدة أقسام منها: الصورة السمعية وتعتمد على الإيقاعين الداخلي الخارجي، ومن أدوات تشكيل الصورة الصوت والتكرار ومستوى التوظيف اللفظي، وهو إفرادي - تكراري - تقابلي. شعر قصصي عن شعر الصعاليك قال الدكتور محمد عطاالله "إن شعر الصعاليك هو شعر قصصي يصور الصعلوك وكل ما يدور في حياته وأحداثه، والمكان الجغرافي في الجزيرة العربية أثّر كثيرا في شعر الصعاليك، والفقر جعل الأغنياء عرضة للسلب والنهب"، وبين أن الذات تشكلت لدى عروة من 4 مداخل هي: الذات في موقفها الجماعي، والذات مع الزمان والمكان، والذات والواقع، والذات والآخر.