×
محافظة المنطقة الشرقية

بالفيديو: شاهد ردة فعل المارة على إساءة عنصرية لمسلم يصلي في الشارع

صورة الخبر

أجلى الهلال الأحمر السوري ليل السبت - الأحد فتاة مصابة برصاص قنص من مدينة مضايا المحاصرة الى أحد مستشفيات دمشق، بعد مناشدة ناشطين ومنظمات حقوقية النظام السوري السماح بنقلها للعلاج، وفق ما أكد المرصد السوري لحقوق الانسان. وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن لوكالة «فرانس برس»: «أجلى الهلال الأحمر بعد منتصف الليل الفتاة المصابة من مدينة مضايا الى دمشق». وأكد مصدر أمني سوري ميداني لـ «فرانس برس»: «إخراج الفتاة غنى قويدر مع والدتها الى مستشفى في دمشق لتلقي العلاج»، مشيراً الى أن «وضعها الصحي مستقر». وفي صورة تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، ظهرت الفتاة (عشر سنوات) وهي جالسة على حمالة أسعاف موضوعة على الأرض. وكانت منظمة العفو الدولية ناشدت في بيان المجتمع الدولي بذل كل ما في وسعه لإجلاء الفتاة التي أوردت أن اسمها غنى احمد وادي. وفي الثاني من آب (أغسطس) ولدى خروجها لشراء أدوية لوالدتها، أصيبت الفتاة برصاصة قنص في وركها أطلقها أحد عناصر قوات النظام، وفق المنظمة. ودعا المكلف بالملف السوري في المنظمة كريستيان بنديكت «مجموعة العمل حول المساعدة الإنسانية التابعة للأمم المتحدة الى نقل غنى فوراً الى مستشفى لإجراء جراحة عاجلة لها». وطالب روسيا والولايات المتحدة بـ «ممارسة الضغط على السلطات السورية». وأوضحت المنظمة أن الفتاة تعاني كسراً كبيراً يتسبب لها في «ألم مبرح شبه دائم». ولا يمكن أن تخضع لجراحة في مكان وجودها بسبب الافتقار الى المعدات الطبية اللازمة ولا بد من نقلها فوراً الى دمشق او لبنان. لكن الحكومة السورية ترفض السماح بذلك. ودعت عمة الفتاة التي تقيم في لندن الحكومة البريطانية الى مساعدة ابنة شقيقها. وقالت في بيان نقلته منظمة العفو «كل ما أريده هو أن تعمل القوى الكبرى والأمم المتحدة لإخراج غنى من مضايا لتتمكن من تلقي العلاج في مستشفى مجهز في شكل ملائم. أطالب الحكومة البريطانية بمساعدة ابنة شقيقي اذا كانت تستطيع ذلك». وتحاصر قوات النظام و «حزب الله» مدينة مضايا الواقعة في ريف دمشق في شكل محكم منذ العام الماضي. وتحولت المدينة التي تؤوي أكثر من أربعين الف شخص الى رمز لمعاناة المدنيين في سورية بعد وفاة عدد من الأشخاص بينهم أطفال جراء الجوع وسوء التغذية منذ كانون الأول (ديسمبر) 2015.