ألقت إدارة خفر السواحل الكويتية القبض على عشرة متسللين إيرانيين حاولوا دخول البلاد، الأحد عن طريق البحر على ساحل منطقة أبو الحصانية. وقالت إدارة الإعلام الأمني بوزارة الداخلية في بيان صحفي: إنه تم رصد المتسللين من قبل المنظومة الرادارية للإدارة العامة لخفر السواحل، حيث كانوا يستقلون طرادا للوصول إلى ساحل منطقة أبو الحصانية. وفقا لوكالة الأنباء الكويتية. وأضاف البيان إن زوارق خفر السواحل سارعت إلى مطاردتهم وصولا إلى الشاطئ، مشيرا إلى أن أحد المتسللين أصيب خلال مقاومته رجال الأمن بعد أن رفض الامتثال لأوامرهم، مؤكدا أنه تمت إحالة جميع المضبوطين إلى جهات الاختصاص لاتخاذ الإجراءات القانونية. وشددت مصادر على أن المنظومة الرادارية ورجال خفر السواحل يعملون على مدار الساعة لضبط كل من تسول له نفسه تجاوز قوانين الدولة والتسلل لها ، مؤكدة على جاهزية دوريات الخفر للتعامل مع أي حالات أخرى وذلك حفاظاً على أمن الوطن ومواطنيه، وأن وزارة الداخلية ستضرب بيد من حديد متجاوزي القانون والعابثين في أمن البلاد. وبدأت الكويت في فرض إجراءات أمنية مشددة على حدودها البرية والبحرية بعد تعرضها لأكثر من اعتداء مسلح ومحاولات تسلل،بغرض شن هجمات داخل البلاد من قبل خلايا وأفراد يرتبط بعضهم بنظام إيران. من جهة أخرى، أعلن الخبير الإيراني بمجال حقوق الأطفال، كيانوش هادي شريعتي، في حديث صحافي لإحدى الوكالات بإيران، أن الانتحار بين الأطفال في بلاده أصبح مثيراً للقلق ووصل إلى حد «التحذير». وقال شريعتي: إن العنف، وتقليد مشاهد الإعدام العلنية والتوزيع غير العادل للثروة، لاسيما بين المدن الحدودية، والضغوط والإجبار في التعليم والزواج القسري، تعد من الأسباب الحقيقية في ارتفاع حالات الانتحار بين الأطفال والناشئين في إيران. وكشف أن العامل الأكثر تأثيراً في حالات الانتحار بين الأطفال في بلاده هو الإعدامات العلنية، التي ينفذها النظام في الشوارع بحق المحكومين بالإعدام لأسباب مختلفة. في سياق ذلك، انتقد شريعتي الناشط في مجال حقوق الإنسان البرلمان الإيراني قائلًا إن مجلس الشورى يمانع الموافقة على مشروع حماية الأطفال والناشئين، وتمانع وزارة التربية والتعليم دخول الأخصائيين الاجتماعيين والمستشارين للمدارس. بدوره، ذكر مدير قسم الرعاية الاجتماعية في وزارة التربية والتعليم الإيرانية، نادر منصور كياني، أن تعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية والانتحار باتت من الظواهر المعروفة والرائجة بين الأطفال في إيران. يذكر أن حالات الإعدامات العلنية وغير العلنية المنفذة في الآونة الأخيرة، لاسيما في فترة الرئيس حسن روحاني، تضاعفت، وآخرها تنفيذ الإعدام بحق عشرات من الناشطين الأكراد السنة. وفي سياق انتهاكات نظام طهران لحقوق مواطنيه السنة، ذكرت مصادر كردية أن استخبارات النظام تخفي مصير شابتين كرديتين معتقلتين منذ أشهر، وهما منيجة فاتحي «20عاما» التي اعتقلت منذ خمسة أشهر، بمدينة بوكان، بمحافظة آذربيجان الغربية، وسحر فيضي «24 عاما» المعتقلة منذ شهر بمدينة سقّز، بمحافظة كردستان. من جهة ثانية، وفي اعتراف يثبت تدخل نظام الملالي في الحرب السورية، ووقوفه مع نظام الأسد كإحدى أذرعه التي تبطش بأبناء سوريا؛ نقلت وسائل إعلام موالية لنظام إيران عن قائد القوات البرية في الجيش اعترافه بشكل رسمي بمقتل سبعة جنود إيرانيين أخيراً في سوريا وفقا للعربية. ويأتي هذا الاعتراف بمشاركة قوات النظام بعد أن كانت الادعاءات تقتصر على زيارة استشاريين من الحرس الثوري وقوات الباسيج؛ كمتطوعين ضمن ميليشيات الأسد، في وقت تشهد ساحات المعارك في المناطق الحساسة، لاسيما حلب حضوراً كبيراً لهم يقدر بالمئات.