وجّه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية بتنفيذ مشروع مسجد في منطقة السيجي في إمارة الفجيرة، بتكلفة ثلاثة ملايين و250 ألف درهم على مساحة 625.5 متراً مربعاً. ويستغرق العمل في المشروع 16 شهراً، فيما يشرف على المسجد، ويسير شؤونه بعد الانتهاء من أعمال البناء الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف في الفجيرة. وقال المستشار إبراهيم بوملحة مستشار صاحب السمو حاكم دبي للشؤون الإنسانية والثقافية ونائب رئيس مجلس أمناء المؤسسة، إن المؤسسة وقعت العقد الأساسي مع المستشار الهندسي للمشروع من أجل أعمال التصميم والإشراف على بناء المسجد، الذي يباشر الأعمال الهندسية في غضون الأيام المقبلة مع البلدية والجهات الرسمية الأخرى ذات الصلة. مواصفات وأوضح بوملحة أن سعة المسجد تتسع لـ 562 من المصلين، فيما يضم مصلى رئيسياً للرجال يسع 344 مصلياً ومصلى للنساء يسع 78 مصلية بجانب آخر للصلاة اليومية يتسع لـ 140 من المصلين، إضافة إلى مرافق صحية ومخزن لأدوات النظافة ومكان للوضوء، كما يشمل المشروع محلين تجاريين يعود ريعهما لدخل المسجد ومسكناً للإمام يحتوي على غرفتين وصالة وملحقاتهما، إضافة إلى سكن آخر للمؤذن. وقال بوملحة، إن المساجد من أحب الأماكن إلى الله تعالى، وأشرفها منزلة عنده، ولا ريب أنها من أهم المنابر في توجيه المسلمين خاصة، والناس بصفة عامة إلى الخير وتعليم الناس ما ينفعهم وتبليغ الناس رسالة ربهم سبحانه وتعالى، وحق المساجد على الناس المحبة والإكرام وعمارتها بصالح الأعمال، مشيراً إلى أن بناء المساجد وتشييدها أكبر عبادة لله ومنفعة للمسلمين، من أجل ذلك سعت المؤسسة إلى بناء كثير من المساجد في شتى بقاع الأرض، حيث يعتبر المسجد ركيزة أساسية في التمسك بالدين ونشر رسالة الإسلام السمحة. يذكر أن مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية أنشأت العديد من المساجد داخل وخارج الدولة وأولت اهتماماً كبيراً لبناء المساجد وكانت قد بدأت أعمال البناء في منتصف شهر نوفمبر من العام الماضي لمسجد في إمارة أم القيوين في منطقة محمد بن راشد على مساحة تجاوزت ثمانية آلاف و 795 قدماً مربعة بتكلفة ثلاثة ملايين و250 ألف درهم، فيما يستغرق العمل فيه 16 شهراً، أما نسبة الإنجاز حتى شهر يوليو الماضي فقد بلغت 60 في المئة من الأعمال الكلية للمسجد.