كرمت الأمم المتحدة في الولايات المتحدة الامريكية الطالبة السعودية رزان فرحان العقيل التي لم تتجاوز 19 عاما، والتي تم اختيارها أفضل ممثل دولة في مجلس الأمم المتحدة للشباب، متخطية 1000 شاب من 85 دولة، بعد تقديمها ورقة خلق روح عمل تجاه فكر-نحن قادات اليوم وليس فقط الغد-. واختارت منظمة الأمم المتحدة من خلال مؤسسة سفراء الصداقة وأهداف التنمية المستدامة بالأمم المتحدة، الشابة السعودية رزان العقيل، الطالبة بقسم العلوم السياسية في جامعة Appalachian State University في ولاية نورث كارولينا، لتصبح سفيرة للشباب العربي في مؤتمر الأمم المتحدة للشباب والذي انعقد تحت شعار (العالم الذي نريده 2030)، بهدف مناقشة 150 قضية عالمية وطرح الحلول المناسبة لها من وجهة نظر شبابية. وأكملت رزان العقيل 250 ساعة تطوعية في السعودية و100 ساعة بخدمة المجتمع في الولايات المتحدة مما أهلها للانضمام لمؤتمر الأمم المتحدة لمناقشة تلك القضايا إضافة إلى 17 هدفا للطاقة المستدامة، وتحدثت فوق منصة الأمم المتحدة عن العالم الذي نريده 2030، معتمدة على الخطة السعودية الرائدة ورؤيتها 2030، وتسعى الأمم المتحدة لتطبيق الأهداف التي تسمو لها الأمم المتحدة كإنهاء الفقر والجوع، وإتاحة التعليم للجميع، والمساواة بين الرجل والمرأة، والسيطرة على الاحتباس الحراري. وقدمت رزان العقيل في اتصال مع الرياض، شكرها لكل من دعمها في الحصول على هذا التكريم وخاصة عمها عقيل بن فهد العقيل الذي ساندها بعد وفاة والدها الإعلامي فرحان بن فهد العقيل الذي كان يصفها مشروعه الكبير، متمنية ان تلتحق ببعثة خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، وقالت هذه الجائزة ليست لي بل لكم جميعا يا أبناء وطني.