شدد الرئيس اللبناني على حاجة بلاده لامتلاك سلاح نوعي يمكنها من مواجهة إسرائيل، فيما قال نائب لبناني بأن تأخر تشكيل حكومة يعود إلى عدم رغبة إيران في استقرار لبنان لضرورات مشروعها فيه، ومن جهته اعتبر مسؤول في حزب الله أن الاتجاه إلى تشكيل حكومة حيادية غير جامعة فيه تعميق للأزمة السياسية التي يمر فيها لبنان. وأكّد الرئيس اللبناني ميشال سليمان حاجة بلاده لسلاح نوعي، يمكّن الجيش اللبناني من التصدي لإسرائيل، واعتبر في هذا الصدد أن الظروف الداخليّة مهيّأة من خلال إعلان بعبدا، والاستراتيجيّة الدفاعيّة ومذكرة بكركي الوطنيّة.. وشدد الرئيس سليمان أمس على أنّ الاستحقاقات الدستوريّة «يجب أن تطبق وتنفذ»، مشيرا إلى أنّ «المواطن يئن من الخوف والقتل والإرهاب، ومن الجوع والوضع الاقتصادي»، وأضاف: «علينا أن نبرهن أننا نستطيع أن نبني دولة، ونستطيع تشكيل حكومة وإجراء انتخابات رئاسية وانتخابات مجالس نيابيّة دون تمديد، ونستطيع الاحتكام إلى المجلس الدستوري ولا نقاطعه، وتابع: «من المعيب أن نتأخر بتشكيل الحكومة، وأن نظهر حرصًا أقل مما يظهره العالم والمجتمع الدولي على لبنان». من جهته أبدى النائب محمد الحجار الاستعداد لكل التسهيلات في شأن تأليف الحكومة، وقال: «مازلنا ندور في حلقة مفرغة بسبب تراجع حزب الله عن اتفاقات والتزامات كان قد وافق عليها».. وأضاف الحجار في تصريح أمس: «في كل مرة الذريعة جاهزة ودائمًا هناك تحريض طائفي يُغلف عدم وجود رغبة إيرانية حالية بإراحة الساحة اللبنانية لضرورات مشروع إيران في المنطقة، وبالتالي فإلى مزيد من اللااستقرار والتدهور».