قال قائد الشرطة في ماليزيا اليوم السبت إن الشرطة الماليزية اعتقلت تسعة متشددين من بينهم شخصان يشتبه بشنهما هجوما بقنابل يدوية على حانة عند أطراف كوالالمبور في يونيو حزيران أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عنه . وكان محمد واندي محمد جدي وهو مقاتل ماليزي معروف في تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا قد قال على صفحته على فيسبوك إن التنظيم نفذ الهجوم الذي وقع في 28 يونيو حزيران على حانة في حي بوتشونج مما أدى إلى إصابة ثمانية أشخاص. وإذا صح هذا الادعاء سيكون هذا أول هجوم لتنظيم الدولة الإسلامية في الأراضي الماليزية. وقال المفتش العام للشرطة الماليزية خالد أبو بكر في بيان إن الرجلين اللذين نفذا الهجوم ضبطا في ولاية كيلانتان بشمال شرق ماليزيا حيث كانا ينتظران تعليمات من واندي لشن هجمات أخرى. وأضاف وبعد اعتقالهما تمكنت الشرطة من ضبط قنبلة يدوية ويشتبه بأنها كانت ستستخدم في هجوم مزمع. وقال إن شخصين آخرين اعتقلا للمساعدة في إخفاء المشتبه بهم. وضبطت الشرطة أيضا شخصا يشتبه بأنه عضو في تنظيم الدولة الإسلامية تلقى هاتفه المحمول أوامر من واندي وهدد بشن هجمات على مقر الشرطة في كوالالمبور وعلى مبان حكومية في بوتراجايا العاصمة الإدارية لماليزيا. ومن بين المعتقلين الآخرين شاب عمره 17 عاما بولاية صباح بشرق ماليزيا بجزيرة بورنيو والذي يعتقد أيضا إنه كان يخطط لشن هجوم فردي على أشخاص غير مسلمين بعد التواصل مع أعضاء ماليزيين في تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا. وقال خالد إنه في الوقت نفسه اعتُقل ثلاثة أجانب كانوا عسكريين سابقين في كوالالمبور لاستخدامهم المزعوم ماليزيا كنقطة عبور لتأمين وثائق سفر مزيفة والتخطيط لشن هجوم على دولة بالشرق الأوسط. وأُعلنت السلطات في ماليزيا التي تقطنها أغلبية مسلمة حالة التأهب القصوي منذ أن نفذ متشددون لهم صلة بتنظيم الدولة الإسلامية هجوما مسلحا في عاصمة إندونيسيا المجاورة في يناير كانون الثاني. وقالت الشرطة الأسبوع الماضي إن 230 شخصا من بينهم 200 ماليزي اعتُقلوا منذ 2013 لتورطهم في أنشطة مسلحة. وفي يونيو حزيران بث تنظيم الدولة الإسلامية شريطا مصورا لمقاتلين من جنوب شرق آسيا يدعون أنصار التنظيم إلى توحيد صفوفهم تحت مظلة جماعة واحدة وشن هجمات في المنطقة. المصدر: د ب أ