×
محافظة المنطقة الشرقية

«فيات 500» طراز 2016 ... حرفية وأناقة وتكنولوجيا مبتكرة - سيارات

صورة الخبر

عاد البريطاني اندي موراي المصنف ثانيا من بعيد وواصل حملة الدفاع عن لقبه الاولمبي الذي توج به قبل اربعة اعوام في لندن، وذلك ببلوغه الدور ربع النهائي من مسابقة كرة المضرب لفردي الرجال في اولمبياد ريو 2016 بفوزه على الايطالي فابيو فونييني 6-1 و2-6 و6-3، وكان موراي في طريقه لتوديع المسابقة والتنازل عن الذهبية الذي احرزها في لندن 2012 على حساب السويسري روجيه فيدرر الغائب عن اولمبياد ريو، وذلك بعدما خسر المجموعة الثانية ثم تخلف في الثالثة صفر-3 قبل ان ينتفض ويحقق فوزه الثالث على فونييني في خامس مواجهة بينهما، وبدا موراي، المتوج بلقب بطولة ويمبلدون، ثالث البطولات الاربع الكبرى، مطلع تموز/يوليو الماضي، في طريقه لحسم المواجهة بسهولة بعد ان انهى المجموعة الاولى 6-1 في 29 دقيقة فقط اثر كسر ارسال منافسه الايطالي مرتين، لكن الاخير رد بالمثل في المجموعة الثانية وانهاها لمصلحته 6-2 في 36 دقيقة. وواصل الايطالي سيطرته على المواجهة وتقدم 3-صفر في المجموعة الثالثة بعدما كسر ارسال منافسه للمرة الثالثة في اللقاء، لكن اللاعب الأسكتلندي تدارك الموقف وفاز على ارسال منافسه في الشوط الخامس ثم أدرك التعادل 3-3 قبل ان يضرب مجددا في الشوط السادس الذي حسمه نظيفا على ارسال فونييني وتقدم 4-3 ما فتح الطريق امامه لحسم المجموعة 6-3 على ارسال منافسه ايضا في غضون ساعة ودقيقتين والمباراة في ساعتين و7 دقائق، ويلتقي موراي في ربع النهائي مع الاميركي ستيف جونسون الثاني عشر والذي تغلب بدوره على الروسي يفغيني دونسكوي 6-1 و6-1. الفضية أقله في جيب نادال كما واصل الاسباني رافايل نادال المصنف ثالثا مشواره وبلغ الدور ربع النهائي ايضا بفوزه على الفرنسي جيل سيمون الخامس عشر 7-6 (6-2) و6-3، واحتاج نادال، الفائز بـ14 لقبا في بطولات الغراند سلام والذي يخوض مشاركته الاولى منذ انسحابه من الدور الثالث لبطولة رولان غاروس في اواخر ايار/مايو الماضي، الى ساعتين ودقيقتين لكي يحقق فوزه الثامن على سيمون من اصل 9 مواجهات جمعته بالفرنسي، ويلتقي نادال الذي غاب عن اولمبياد لندن 2012 بسبب الاصابة ما تسبب بفقدانه للقب بكين 2008 لمصلحة موراي، في الدور ربع النهائي مع البرازيلي توماس بيلوتشي الذي اطاح بالبلجيكي دافيد غوفان الثامن 7-6 (12-10) و6-4، ولا يكتفي نادال بالمشاركة في فردي الرجال بل يشارك في زوجي الرجال الى جانب مارك لوبيز وكان من المفترض ان يشارك ايضا في الزوجي المختلط الى جانب غاربيني موغوروتسا، المتوجة هذا العام بلقب بطولة رولان غاروس والتي ودعت منافسات فردي السيدات يوم الاربعاء، لكنه اعلن انسحابه أمس الاول «الان، انا سعيد لمجرد فوزي بمباراة الفردي، ثم تأتي اهم مباراة لليوم وهي الزوجي لأننا قريبان من الميدالية. سنقاتل من اجلها»، هذا ما قاله نادال بعد فوزه في مباراة الفردي وقد قاتل فعلا بشراسة لكي يضمن اقله فضية الزوجي بعدما بلغ مع لوبيز النهائي بفوزهما على الكنديين دانييل نستور وفاسيك بوسبيسيل 7-6 (7-1) و7-6 (7-4) في ساعتين ودقيقة. منصة التتويج في الأفق وعند السيدات، لم تجد الالمانية انجيليكا كيربر المصنفة ثانية وبطلة استراليا المفتوحة صعوبة في بلوغ الدور نصف النهائي للمرة الاولى في ثاني مشاركة لها وذلك بتغلبها على البريطانية جوهانا كونتا العاشرة 6-1 و6-2 في غضون ساعة و4 دقائق، وتخوض كيربر التي توجت في اوائل الموسم الحالي بلقبها الاول في الغراند سلام بعد تغلبها على الاميركية سيرينا وليامس في نهائي استراليا المفتوحة قبل ان تخسر امام الاخيرة بالذات في نهائي ويمبلدون قبيل السفر الى ريو، غمار الالعاب الاولمبية للمرة الثانية بعد 2012 حين انتهى مشوارها عند ربع النهائي على يدالبيلاروسية فيكتوريا ازارنكا، وفي ظل خروج سيرينا وليامس وتنازلها عن اللقب، ستكون الفرصة متاحة امام كيربر للظفر بالذهبية لكن عليها التفكير اولا بمنافستها في دور الاربعة وهي الاميركية الاخرى ماديسون كيز السابعة، وحجزت كيز، البالغة من العمر 21 عاما والتي تخوض الالعاب الاولمبية للمرة الاولى في مسيرتها، مقعدها في دور الاربعة بفوزها على الروسية داريا كاساتكينا بسهولة 6-3 و6-1. واعربت اللاعبة الاميركية عن سعادتها خصوصا انها اصبحت قريبة من التتويج بإحدى الميداليات الثلاث، قائلة: «انا سعيدة ومتحمسة جدا. لطالما كان حلمي ان العاب في الالعاب الاولمبية. والان انا سألعب من اجل الفوز بميدالية وهذا امر هائل وشيء سأتذكره على الدوام» وعن الفارق بين شعور اللعب في الالعاب الاولمبية وبطولات الغراند سلام الاربع، قالت الاميركية البالغة من العمر 21 عاما والتي وصلت الى نصف نهائي بطولة استراليا المفتوحة العام الماضي: «انه (الشعور) متشابه دون أدني شك. اعتقد ان التوتر هو ذاته الى حد ما... من البديهي ان هناك بعض الفارق بين اللعب من اجل ميدالية في الالعاب الاولمبية وفي بطولات الغراند سلام لكن الاثنين مسرحان كبيران...».