لم تعد هناك حجة للطلاب والطالبات الذين يعانون من النسيان أو عدم الاهتمام بعد مشروع «حقيبتي لا تنسى» للطالبة دينا عبدالرحمن الأحمدي من الإدارة العامة للتعليم بمنطقة المدينة المنورة الذي شاركت به في معرض أيتكس 2016 الذي أقيم في العاصمة الماليزية كوالالمبور وحصدت به جائزة خاصة، حيث ذكرت «دينا» أن مشروعها الذي كلف ٥٣ دولارا أمريكيا واستغرق من وقتها ستة أشهر، يهدف للتغلب على ظاهرة نسيان الطالب لكتبه وأدواته المدرسية والآثار السلبية المترتبة عليه وذلك من خلال حقيبة مزودة بتطبيقات رقمية تصدر إضاءات مختلفة الألوان، بحيث تسمح هذه الحقيبة للطالب والأسرة على حد سواء بتفقد محتوياتها وتذكر ما ينقصها بمجرد النظر وبشكل سريع على اللوحة الرقمية للحقيبة، ويمكن تعميم هذه الحقيبة مستقبلا ليتم استخدامها في تطبيقات متعددة ومجالات مختلفة ولجميع شرائح المجتمع كالذين يعانون من النسيان بسبب التقدم العمر أو حتى مرضى الزهايمر.