اتهمت بلدية محافظة الخرج بعض أعضاء لجنة مهرجان التمور بتهميش دورها في إقامة المهرجان، الذي كان مهددا بالإيقاف، بعد تدخل البلدية ودفع إيجار الموقع المعد لإقامة المهرجان الذي ينطلق الخميس المقبل. وكشفت البلدية في بيان لها أن المهرجان كان معرضا للإلغاء، حسب ما نشرته سابقا إحدى الصحف الإلكترونية، وأنه بعد عدة اجتماعات ومشاورات بين لجنة التمور والمنظمين والمتعهدين، لم يتم إحراز أي تقدم بشأن المهرجان، حتى وصل الأمر إلى أن تقدم بعض الأعضاء باقتراح عدم إقامة المهرجان هذا العام، والاكتفاء بإقامة سوق للتمور. وذكرت البلدية أنه في اجتماع اللجنة الخميس الموافق 17 شوال الماضي، الذي عقد في برج المياه بمحافظة الخرج، أبدت البلدية استعدادها للتكفل بتكاليف إيجار الصالة طوال مدة المهرجان، إضافة إلى بعض الخدمات التي استعدت البلدية للقيام بها. وأكد البيان أن بعض أعضاء اللجنة تجاهلوا في تصريحاتهم الصحفية دور بلدية الخرج، وعدم إبرازه وتهميشه بشكل واضح وممنهج ومتعمد، مشيرا إلى أنه كان من المتوقع أن يوضح ممثلو لجنة السياحة دور البلدية في تصريح إلحاقي، ولكن هذا لم يتم، بل زاد الأمر حيرة عندما تم تغيير تصريح محافظ الخرج شبيلي آل مجدوع، الذي أشاد بدور البلدية، بطريقة همشت دور البلدية.