ريو دي جانيرو (الاتحاد) ثمّن المستشار محمد الكمالي أمين عام اللجنة الأولمبية الوطنية، إنجاز منتخبنا الوطني للجودو بالتتويج بالميدالية الأولمبية الثانية في تاريخ مشوار الإمارات الأولمبي، مشيراً إلى أن هذا النجاح جاء حصيلة الجهود المستمرة لاتحاد الجودو والمصارعة والكيك بوكسينج للارتقاء باللعبة منذ أن بدأ العمل من قبل الدورة الأولمبية عام 2012 بلندن، ما أثمر عن تميز جديد لرياضة الإمارات يسطر في سجلات المحافل الأولمبية. وقال: في هذه اللحظة التاريخية يسعدني أن أتقدم بالتهنئة إلى القيادة الرشيدة وإلى شعب الإمارات على هذا التفوق الباهر الذي حققه منتخب الجودو في تمثيل الوطن في تظاهرة رياضية يتابعها العالم أجمع لمشاهدة لحظات النصر والتتويج التي تظل خالدة مدى الحياة في الذاكرة لا سيما أنها ترتبط باسم الوطن، ذلك الذي يتسابق الجميع من أجل البحث عن رفعته وازدهاره في كل المجالات، ما يسهم في نشر الثقافة الصحيحة والمفهوم الحقيقي لإعلاء راية الوطن الشامخة دائماً وأبداً. وأضاف: يسعدني أن أشكر سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي لدعمه المستمر لقطاع الشباب والرياضة، ولا أنسى في هذه المناسبة أن أبارك لمحمد بن ثعلوب رئيس الاتحاد، ولأسرة اتحاد الجودو كاملةً، وأيضاً أود أن أشكر بشكل خاص ناصر التميمي الذي عمل بصورة مباشرة مع الفريق، لنرى علم الإمارات عالياً في سماء «ريو» بفضل الجهود المضنية التي حرصت على نيل هذا الشرف. وتابع: الميدالية الأولمبية تبني مستقبلاً وتسهم في تكوين أجيال واعدة وقادرة على التنافس في المحافل الأولمبية، ولا يغفل أحد قوة الاستحقاق الحالي الذي تنافس من أجله ملايين اللاعبين ليصل 10 آلاف رياضي فقط إلى تلك المحطة وهي رحلة جديدة لدخول التاريخ من أوسع الأبواب لا يوفَّق فيها إلا من عمل واجتهد، ولدينا من الطموح ما يكفينا لرؤية علم الإمارات مجدداً يرفرف خلال الألعاب المتبقية، ما دام وُجد العزم على استكمال هذه المسيرة السامية.