×
محافظة المنطقة الشرقية

#البورصة_السعودية تسجل مكاسب إلى فوق مستويات 8900 نقطة #السعودية #الوئام

صورة الخبر

كلما اقترب موعد المهرجان الوطني للتراث والثقافة (الجنادرية) أو معرض الرياض الدولي للكتاب، تعالت الأصوات الكئيبة، الأصوات الحانقة، بأنها لا تريد هذا المهرجان، ولا هذا المعرض، وذلك كرها للثقافة وللفنون وللآداب، حتى لو تباينت النوايا، والمسببات، مرة تحت حجج ومبررات الاختلاط والأفعال المشينة (لذلك توقعوا عددا من الكليبات المزيفة عن الجنادرية) ومرة تحت الادعاء بأنها تستهلك خزينة الدولة مئات الملايين، وأن المشاريع الخدمية للمواطن أهم من الرقص والدفوف، وكأن هذا المهرجان المتنوع مجرد لوحات فنية استعراضية فقط، رغم أهمية هذه الفنون في ثقافة إنسان هذا الوطن وتكوينه. وكأن هذا المهرجان لا يحمل تشكيلا للثقافة، بما يحمله من لوحات تراثية، ومحاضرات وندوات متخصصة، رغم أن المهرجان لم يعد يهتم ببعض الفنون، التي كان سابقاً يعنى بها، كالمسرح والتشكيل.