يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الأسبوع الأول من مارس المقبل في البيت الأبيض مع الرئيس الأميركي باراك أوباما الذي نأي بنفسه عن تقارير إسرائيلية قالت إنه امتنع عن تقديم الدعم لوزير الخارجية الأميركي جون كيري في جهود تقريب وجهات النظر الفلسطينية-الإسرائيلية. وسيتم الاجتماع على هامش الاجتماع السنوي للوبي الصهيوني في الولايات المتحدة (ايباك) وهو ما يدفع للاعتقاد بأن الرئيس أوباما لن يمارس أي نوع من الضغط على نتنياهو للدفع باتجاه خطوات نحو السلام مع الفلسطينيين سيما وقف الاستيطان في الأراضي الفلسطينية. وحتى الآن يواجه كيري صعوبات في تقريب وجهات النظر الفلسطينية-الإسرائيلية للقبول بورقة مشتركة تستمر على أساسها المفاوضات حتى نهاية العام الجاري، ومع ذلك فإن النية تتجه في كل حال لتمديد المفاوضات حتى نهاية العام الجاري. وكانت المحطة العاشرة في التلفاز الإسرائيلي عزت إخفاق جهود كيري إلى رفض الرئيس أوباما دعمه بالضغط على إسرائيل للقبول بمقترحاته، ولكن البيت الأبيض أكد على أنه يدعم كيري منذ بدء مهمته وأن لا صحة للتقرير الإسرائيلي. في غضون ذلك هدمت بلدية القدس الغربية منزلا في بلدة سلوان وبيتا متنقلا في بلدة الطور وكلاهما في القدس الشرقية بداعي البناء غير المرخص. وبالمقابل أقدم متطرفون يهودي على إعطاب إطارات 16 سيارة وحافلة فلسطينية واحدة في بلدة سلوان وخطوا شعارات معادية للعرب.