أعلنت اللجنة المنظمة لمهرجان تمور الجوف، أنه سيتم الإعلان عن الفائزين بجوائز المهرجان الليلة بعد صلاة العشاء، برعاية أمير الجوف الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز وبحضور محافظ دومة الجندل الدكتور طلال التمياط. ومن المتوقع توزيع أربع جوائز، لأربع فئات هي "أجود تمر مكنوز" وجائزتها 100 ألف ريال، و"أفضل مزرعة كبيرة" وجائزتها سيارة، وجائزة "أفضل مزرعة صغيرة" وجائزتها سيارة أيضا، وأخيرا فئة "أكبر قنو" وجائزتها سيارة. يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه اللجنة المنظمة، عن تمديد فترة البيع بصالة سوق التمور وصالة الأسر المنتجة إلى يوم السبت المقبل الموافق 15 ربيع الأول 1435هـ. من جانبه، أوضح مشرف فعالية السواني والحوطة القديمة، صياح السبيلة، أن مهرجان تمور الجوف أعاد السقاية القديمة بالسواني وحوطة النخيل عبر فعالية تراثية جميلة أعادت الروح للحي القديم الأثري بمحافظة دومة الجندل، الذي يعد من أقدم الأحياء التراثية بالمملكة والواقع خلف مسجد عمر بن الخطاب الأثري شمال قلعة مارد التاريخية. وأضاف، أن الفكرة ظلت حبيسة في مخيلته منذ عدة سنوات ووجد أن أنسب وقت لظهورها هي النسخة الأولى لمهرجان تمور الجوف، قبل أن يسارع بطرح الفكرة على لجنة المهرجان وبلدية دومة الجندل ومتحف الجوف للآثار. وبين أن مشروع السقاية القديمة بالسواني وحوطة النخيل، يتمثل في ترميم وإعادة تأهيل منطقة بساتين النخيل القديمة بالمنطقة الأثرية بالجوف، كما كانت في السابق على مساحة 30 ألف متر مربع، حيث تم ترميم 3 بساتين و5 آبار قديمة تعود لفترة ما قبل الإسلام. ولفت إلى أن جهود القائمين على المهرجان، أثمرت في استقطاب عدد كبير من الزوار بشكل يومي، مشيدا بجهود حجاج حميدي العرجان، وهو أحد ساكني الحي الأثري منذ 40 عاما، والذي أعطى تصورا كاملا عن المكان ومعلومات تاريخية أفادت كثيرا في إعادة الروح للمكان بالإضافة لمشاركة 20 عامل بمختلف المهن من بلدية دومة الجندل. وتشهد محافظة دومة الجندل منذ أيام، مهرجان تمور الجوف، الذي افتتحه أمير المنطقة، في حضور المحافظ وعدد من رؤساء اللجان والمزارعين ورجال الأعمال، والذي يستهدف تنمية زراعة النخيل في المملكة والاستفادة من منتجاته.