×
محافظة المدينة المنورة

ضبط جان قتل صديقه وحرق جثته بالصحراء

صورة الخبر

قبل بداية موسم فريق الهلال لكرة القدم الحالي، أعلنت إدارة نادي الهلال منح لاعبها السابق سامي الجابر الذي يملك تاريخا كبيرا من الإنجازات، الثقة لتولي تدريب فريقها الأول. حينها بدأت الخطط بالعمل، إحداها كانت من أجل القضاء على معنوياته، وكانت بشكل مفضوح ترتكز على أشياء شخصية وليست فنية! كنت ممن يحلمون بوجود اسم تدريبي “وطني” يتكون في رياضتنا من أجل أن نكون كما غيرنا، لقناعتي أن لا شيء ينقصنا عنهم في ذلك، ولكن ما حصل ويحصل من بعض “لاعبي” الفريق يقف حجرة عثرة أمام كل أحلامنا، فهم يلعبون داخل الملعب وخارجه بلا وعي ولا احتراف ولا روح يوازي على الأقل عدد الأصفار الكثيرة، والكبيرة في عقودهم التي توازي عقود بعض من يلعب في الدوريات الأوروبية، وكأنهم لا يحترمون هذا الشعار الكبير، فلا هم لعبوا كما هو مطلوب منهم، ولا مدربهم حاسبهم كما يجب، وهذه أهم أسباب تمكن الإحباط عند جمهوره الذي تشرب ثقافة أن لا اسم أكبر من كيانهم! افعلها يا “كوتش” واجعل لك خريطة طريق لكل من لا يحترم هذا الكيان واذهب به إلى المدرجات حتى يشاهد بعينه كيف هم يحترقون أكثر منه، افعلها يا سامي وأخرج لهم أكثر من سلطان دعيع، وقبلها اشرح لهم أهمية الروح قبل التكتيك، فكما أن هناك لاعبين اختاروا الشهرة والمال على تطوير مستوياتهم وفكرهم الاحترافي، لا يزال هناك من ينتظر حلم لبس قميص هذا الكبير، افعلها فالتاريخ علم الآخرين أن لا أسماء بإمكانها أن تكون أكبر من الهلال. سامي الجابر هو الشخص الوحيد الذي يستطيع الرد على من شكك في تدريبه، وهو الوحيد أيضا من يساعدهم على التقليل منه، فالملعب هو الفيصل بينه وبينهم، وهو القادر على تغيير أدوات الفشل إلى فوز، وبين هذا وذاك قرار واحد فقط وهو تغيير الأسماء المحبطة بأسماء تملك القدرة على مواجهة الإحباط والمحبطين!