×
محافظة المنطقة الشرقية

موجز الصباح: المتهمون في «رافعة الحرم» يدفعون بـ«الرياح».. والتحقيق في مخالفات بـ«تعليم حفر الباطن»

صورة الخبر

عواصم - وكالات - ارتفع سعر برميل النفط الكويتي 93 سنتاً في تداولات الإثنين الماضي، ليصل إلى مستوى 39.87 دولار للبرميل، مقارنة بمستوى 38.94 دولار للبرميل يوم الجمعة الماضي، وفقا للسعر المعلن من مؤسسة البترول. في هذه الأثناء، ارتفعت أسعار النفط الخام وظلت فوق 45 دولارا للبرميل أمس، في حين رجحت كفة توقعات بانخفاض المخزونات الأميركية، وتكهنات بتحرك منتجين لتعزيز الأسعار أمام المخاوف الناتجة عن تخمة المعروض في الأسواق. وفي سياق متصل، توقّع بنك «غولدمان ساكس» عودة سوق المنتجات النفطية إلى التوازن بحلول عام 2017، وتحسن هوامش التكرير آنذاك بعد هبوطها في النصف الثاني من العام الحالي. وقال البنك «نعتقد أن الطلب على منتجات النفط جيد، ومن المرجح أن يظل قويا، ونتوقع عودة أسواق المنتجات إلى التوازن بحلول 2017 مع الطلب والاستغلال». ورفع البنك توقعاته للطلب العالمي على الخام في 2016 من 1.4 إلى 1.5 مليون برميل يوميا في حين خفض قليلا توقعاته للطلب على الخام في 2017 من 1.3 إلى 1.2 مليون برميل يومياً. وتوقع تجار أن ينخفض إجمالي مخزونات الخام الأميركي بواقع مليون برميل في التقارير الأسبوعية لرصد المخزونات، وذلك على الرغم من أن شركة «جينسكيب» لمعلومات السوق تحدثت عن زيادة بأكثر من 307 آلاف برميل في محطة «كاشينج» لتسليم الخام الأميريكي في أوكلاهوما. وزاد سعر خام القياس العالمي مزيج «برنت» في العقود الآجلة تسليم أكتوبر 13 سنتا إلى 45.52 دولار للبرميل خلال التداولات، وكان الخام أغلق الاثنين الماضي على ارتفاع قدره 1.12 دولار، بينما هبطت أسعار «برنت» نحو 15 في المئة خلال يوليو، فيما صعد سعر خام «غرب تكساس» الوسيط الأميركي في عقود سبتمبر بواقع 21 سنتا إلى 43.23 دولار للبرميل. «أوبك» من ناحية ثانية، تقول مصادر في «أوبك» منذ يونيو، إن محادثات جديدة لتثبيت إنتاج الخام في الأسواق العالمية قد تعقد في سبتمبر حين يشارك معظم أعضاء المنظمة وروسيا غير العضو في المنظمة باجتماع المنتدى الدولي للطاقة في الجزائر. وأشار وزير النفط الفنزويلي، إيولوخيو ديل بينو، إلى احتمال عقد اجتماع بين الدول الأعضاء في «أوبك» والمنتجين المستقلين خلال الأسابيع المقبلة، مع سعي البلد الواقع في أميركا الجنوبية لدعم أسواق النفط الضعيفة. وقال ديل بينو للتلفزيون الرسمي «ندعو بقوة لعقد اجتماع للمنتجين، ونتوقع أن يعقد خلال الأسابيع المقبلة كي يجلس أعضاء (أوبك) والمنتجون المستقلون معا لترى كيف سيبدو السيناريو في الشتاء». يأتي ذلك فيما أعلنت منظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك» أن سعر سلة خاماتها الـ 14 ارتفع يوم الاثنين بواقع 1.02 دولار ليستقر عند 41.10 دولار للبرميل، بعد أن كان 40.08 دولار للبرميل يوم الجمعة الماضي. وفي سياق آخر، أشارت مصادر مطلعة إلى أن شركة «بي.بي البريطانية» تطلب مشترين لحصتها البالغة 50 في المئة بمشروع صيني مشترك للبتروكيماويات، وهو أكبر استثمار منفرد لها في الصين في صفقة ستحقق للشركة ما بين مليارين و3 مليارات دولار. وقالت المصادر إن «بي.بي» عينت بنك استثمار لبيع حصتها في «إس.إي.سي.سي.أو» ضمن خطة للتخارج من الأنشطة التي لا تخضع لسيطرتها، ومن شأن تنفيذ صفقة ناجحة أن يكون أول تخارج كبير للشركة من استثمار في الصين. وتعد «إس.إي.سي.سي.أو» الكائنة في «تساوجينغ» بالقرب من شنعهاي، أكبر مصفاة لإنتاج البتروكيماويات، وتكلف إنشاؤها 2.7 مليار دولار بحسب الموقع الإلكتروني لشركة «بي.بي»، فيما تمتلك «سينوبك» الحكومية الصينية وإحدى وحداتها النصف الآخر من «إس.إي.سي.سي.أو». من جهة أخرى، أكد المدير العام لمنطقة «بارس» الاقتصادية الإيرانية، مهدي يوسفي، أنه تم تصدير 13.5 مليون طن من المواد غير النفطية ومكثفات الغاز من حقل «بارس» الإيراني في الأشهر الأربعة الماضية. وأضاف يوسفي أن قيمة صادرات «بارس» بلغت 6.5 مليار دولار، وشملت 6.5 مليون طن من السوائل الغازية، و7 ملايين طن من المواد غير النفطية. واشار يوسفي إلى أن معدلات انتاج الغاز في هذا الحقل ستحقق زيادات اواخر العام الحالي من دون أن يحدد حجم الانتاج المتوقع، موضحا أن انتاج «بارس» من الغاز قبل وصول حكومة حسن روحاني بلغ 270 مليون متر مكعب.