أعلن مركز بهية - وهو أول مركز متخصص في الكشف المبكر وعلاج سرطان الثدي بالمجان - عن مبادرة شراكة جديدة مع إحدى شركات الأدوية العالمية العاملة في صناعة أدوية الأورام في العالم. وأوضح المركز، في بيان الثلاثاء، أن "الشراكة تهدف إلى توفير الدعم لمركز بهية على ثلاثة محاور أساسية وهي الدعم العلمي والمادي والمعنوي من خلال تطوير خدمات المركز وأجهزته والتدريب المشترك للعاملين بالمؤسستين ودعم البحث العلمي، بالإضافة إلى توفير أدوية علاج الأورام لضمان سرعة العلاج ودقته، وذلك في خطوة نحو تحقيق نسب أعلى في شفاء سرطان الثدي والقضاء على المرض. وقال أحمد حسن عبد العزيز رئيس قسم علاج الأورام بمؤسسة بهية، إن الشراكة لتحقيق قيمة مضافة للمركز ولكل مرضى سرطان الثدي، وتعد هذه الخطوة هي بداية المركز نحو التوسع في خدماته من خلال إنشاء وتجهيز امتداد بهية وتشغيل قسم العمليات الجراحية وزيادة العلاج الإشعاعي. وأشار المركز إلى أنه يستهدف القيام بـ150عملية جراحية للثدي شهريًا، بجانب العمليات الأخرى المكملة، وعمل 130 جلسة إشعاعية في اليوم. من جهته، أوضح محمد سويلم رئيس الشركة في مصر أن مركز بهية استطاع حتى الآن استقبل أكثر من 19 ألف سيدة ما بين فحص مبكر وآشعات وكشف أورام، ومن خلال التطوير المستمر لفريق العمل وصلت بهية لمعدلات هائلة في كل أقسامها حيث يتم فحص 1300 سيدة شهريًا للاكتشاف المبكر، بالإضافة إلى 2500 مريضة شهريًا في العيادات الخارجية، و70 عملية شهريًا في العمليات الجراحية وتتم هذه العمليات بواسطة أطباء بهية في مستشفيات خارجية، كما وصل العلاج الكيماوي لأكثر من 700 جلسة شهريًا، والعلاج الإشعاعي 2800 جلسة شهريًا. وأكد عبد العزيز أن مركز بهية يستخدم أحدث العلاجات طبقًا للمبادئ التوجيهية الأمريكية والأوروبية من ضمنها العلاج الموجه، والذي يختلف عن العلاج الكيميائي التقليدي وأصبح يلعب دورًا محوريًا فى زيادة معدلات الشفاء لسرطان الثدي سواء فى المراحل الأولية أو المتأخرة للمرض، مما يتيح لمرضى الحالات المتأخرة فرصة العلاج، مضيفًا أن مجال الطب العالمي قد أصبح يركز على العلاجات الموجهة باعتبارها حجر الزاوية في الطب الدقيق. وأشار إلى أنه تم أيضًا تدريب التمريض في مركز بهية علميًا واجتماعيًا في فن التعامل مع مرضى سرطان الثدي وطرق تقديم الدعم النفسي والمعنوي والإرشاد طوال رحلة العلاج التي تبدأ بعد تشخيص المرض، وذلك بهدف توفير الاستقرار النفسي للمرضى وتقديم خدمة تستحقها كل سيدة تحت العلاج.