أطلقت الهيئة العامة للسياحة علامتها التجارية الجديدة ودشنت اسم نطاق جديد في إطار سعيها لتعزيز مسيرة نجاحاتها وإنجازاتها. تأتي هذه الخطوة لتضع العلامة التجارية للهيئة في تواز مع العلامة التجارية لقطر كوجهة سياحية، والتي أطلقت في نوفمبر من العام الماضي، وكذلك لتوحيد وجود الهيئة على شبكة الإنترنت تحت مظلة اسم نطاق واحد هو VisitQatar.qa. كما يأتي إطلاق العلامة التجارية للهيئة وتغيير اسم النطاق تبعا لعملية إطلاق العلامة التجارية لقطر كوجهة سياحية والعلامة التجارية لقطر كوجهة لفعاليات الأعمال في أواخر العام الماضي، مما أسهم في توحيد نبرة الهيئة عبر جميع المنصات. وسوف يظهر اسم النطاق الجديد في عناوين البريد الإلكتروني الخاصة بالهيئة العامة للسياحة وفي جميع المواقع التي تديرها الهيئة، وهو أمر من شأنه أن يضع جهود الهيئة الترويجية في صدارة جميع تفاعلاتها التي تجريها عبر شبكة الإنترنت. وقد دشنت الهيئة العامة للسياحة أيضا المرحلة الأولى من الموقع الجديد للهيئة كي تتيح الفرصة أمام الجمهور ووسائل الإعلام للوصول إلى أحدث المعلومات والبيانات ذات الصلة بالجهود التي تبذلها الهيئة في سبيل التخطيط والتنظيم والتطوير والترويج لقطاع سياحي مستدام في قطر. كما تستمر جهود أخرى من أجل إتاحة صفحات www.VisitQatar.qa التي تروج لقطر كوجهة سياحية بعدة لغات عالمية من بينها الفرنسية والإيطالية والألمانية. وتعد عملية النهوض بالسياحة إحدى الأولويات الوطنية لدولة قطر، واعتبارها سبيلا لتعزيز مسيرة التنمية وتنويع الاقتصاد، وفي هذا السياق تتولى الهيئة العامة للسياحة مهمة ترسيخ حضور قطر على خريطة العالم كوجهة سياحية عالمية ذات جذور ثقافية عميقة. وأطلقت الهيئة العامة للسياحة في عام 2014 استراتيجية قطر الوطنية لقطاع السياحة، التي تستهدف تنويع المنتجات والخدمات السياحية في البلاد وتعزيز مساهمة القطاع ككل في الاقتصاد القطري بحلول العام 2030. وتسعى الهيئة العامة للسياحة عبر التعاون مع الشركاء المعنيين في القطاعين العام والخاص لتحقيق هذه المهمة من خلال التخطيط والتنظيم والترويج لقطاع سياحي يرتكز إلى عنصري الاستدامة والتنوع. وفي إطار جهودها على صعيد التخطيط، تحدد الهيئة العامة للسياحة أنواع المنتجات والخدمات السياحية التي من شأنها إثراء التجربة السياحية في قطر، وتسعى لاستقطاب الاستثمارات الكفيلة بتنميتها. أما الجهود التنظيمية للهيئة فهي تتمثل في ضمان التزام مؤسسات القطاع السياحي بأعلى المعايير العالمية وتعزيزها لحضور الثقافة القطرية في أعمالها. وتتولى الهيئة مسؤولية الترويج لدولة قطر كوجهة سياحية حول العالم من خلال العلامة التجارية للوجهة والتمثيل الدولي لها والمشاركة في المعارض المتخصصة، بالإضافة إلى تطوير روزنامة ثرية بالمهرجانات والفعاليات. وفي سبيل تعزيز حضورها على المستوى الدولي، تتولى المكاتب التمثيلية للهيئة العامة للسياحة في كل من لندن وباريس وبرلين وميلانو وسنغافورة والرياض دعم الجهود الترويجية للهيئة العامة للسياحة. وقد استقبلت قطر أكثر من 7 ملايين زائر منذ إطلاقها استراتيجية قطر الوطنية لقطاع السياحة، وحققت معدل نمو سنوي في عدد الزائرين بلغ 11.5 في المائة خلال الفترة من 2010 إلى 2015، وقد أصبح التأثير الاقتصادي للقطاع السياحي في قطر أكثر وضوحا في تقديرات العام 2014، حيث بلغت مساهمته الكلية في الناتج المحلي الإجمالي لدولة قطر 4.1 في المائة. م . م;