تتجه صناديق التحوط المعروفة برهاناتها ورسومها وأجورها الكبيرة الى الانكماش هذا العام مع اضطرار عدد متزايد منها إلى التوقف بسبب عوائد مخيبة للآمال، حسب ما جاء ذكره في تقرير لبنك باركليز. وقال التقرير إن من المتوقع أن ينكمش القطاع للمرة الأولى منذ الأزمة المالية لعام 2008 حيث من المرجح إطلاق عدد أقل من الصناديق وتوقف مزيد من المديرين. وتشير تقديرات باركليز إلى انتهاء 2016 بانخفاض نحو 4% في عدد الصناديق مقارنة مع العام الماضي أي ما يوازي 340 صندوقا. كانت المرة السابقة التي ينكمش فيها العدد عام 2009 وبنسبة 4% إثر انكماش بلغ 11% في ذروة الأزمة المالية. كانت شركة أبحاث صناديق التحوط اتش.اف.آر أحصت في تقرير شهري صدر يوم الجمعة 1007 صندوق تحوط في أنحاء العالم في يوليو / تموز. تستند حسابات باركليز إلى مسح أجري هذا العام على 340 مستثمرا خصصوا 900 مليار دولار لصناديق التحوط بما يقرب من 30% من إجمالي القطاع. ومن 2010 إلى 2015 نما عدد الصناديق بين 2-3% سنويا. لكن باركليز وجد أن 61% ممن شملهم المسح لا يرون في صناديق التحوط ما يلبي توقعاتهم. وألقى المستثمرون بدرجة كبيرة باللوم على الحجم الكبير للقطاع في العوائد الهزيلة الحالية .. وقال 74% إن عددا كبيرا من المديرين يلاحقون عددا محدودا من الأفكار.