×
محافظة المنطقة الشرقية

آثار الأحساء.. كنوز مهدرة في انتظار اللمسة الاستثمارية

صورة الخبر

سفراء- مكتب هارتفورد: أقام النادي السعودي في جامعة هارتفورد ولاية كنتيكت، اللقاء السنوي الأول للطلبة ومرافقيهم. بدأ البرنامج المعد للقاء بآيات عطرة من القرآن الكريم تلاها مشكورًا الطالب محمد أمين بارجاء، بعد ذلك ألقت نائبة الرئيس للشؤون النسائية كلمة ترحيبية وعرض الأهداف من هذا اللقاء، وكان الهدف الرئيسي لهذا اللقاء هو تنمية العلاقات الاجتماعية، وتكريم الخريجين بدرجة الماجستير، وتقديم الشهادات المقدمة من الملحق الثقافي د.محمد العيسى ومساعدته د.موضي الخلف للمتطوعين المشاركين في اليوم الوطني والمشاركين في تنظيم ماراثون هارتفورد السنوي. بعد ذلك ألقى رئيس النادي كلمة عن تاريخ النادي ونبذة عن تطوراته سنة بعد سنة، وقام مسؤول الأنشطة الرياضية في النادي بالتعريف عن قاعدة البيانات المنشئة حديثًا من قبل النادي، وأهمية الأعمال التطوعية ومدى منفعتها للفرد أو المجتمع، وبعدها تم عرض فيديو بسيط معد من قبل مؤسسة أولاد الرياض التطوعية عن فضل التطوع وأنواعه. وبعد عرض الفيديو، تقدم نائب الرئيس لتسليم شهادات التقدير المقدمة من الملحقية الثقافية للطلبة المتطوعين في مسيرة اليوم الوطني وفي تنظيم الماراثون، وتم تقديم شهادة تذكارية مقدمة من النادي للخريجين بدرجة الماجستير، وهم المهندس عقيل العبدالله والمهندس حسين بودريس، وتكرم المهندس عقيل العبدالله بإلقاء كلمة الخريجين، وتضمنت كلمته التحفيز للطلبة لاستغلال فرصة الابتعاث في كل ما ينفع لحصد القدر الأكبر من التحصيل العلمي والخبرات المعرفية، وأنهى كلمته مشكورًا بالشكر والتقدير للقائمين على النادي، وذكر أن النادي في تطور كبير بالنسبة لما كان عليه. وتم عرض فيديو إنجازات النادي للفصل الدراسي الماضي، بعدها تقدم أحد أعضاء اللجنة العمومية بالتذكير بأن النادي قائم على ترشيحات سنوية، ومن يرى في نفسه الحماس والقدرة على ترشيح نفسه لأي منصب من المناصب أن يتقدم بإرسال سيرته الذاتية ونبذة عما يريد أن يقدم للنادي، ليتم فرز المرشح والبدء في التصويت. وبعدها تقدم المسؤول الثقافي والإعلامي المرشح لحضور اجتماع رؤوساء الأندية الطلابية بالتعريف بنفسه والتذكير بموعد الاجتماع واستقبال صوت الطلبة ومرافقيهم لتوصيل للملحقية الثقافية. وأخيرًا اختتم الحفل المسؤول الاجتماعي بالتذكير بأهم النقاط للقاء وأهمية تعبئة نموذج البيانات ليتم التواصل مع الجميع، وفتح المجال للجميع بتقديم استفساراتهم أو شكواهم للنادي، حيث تقدم أحد الطلبة بالشكوى على معهد اللغة، واقترح للطلبة أن يذكروا خبراتهم في الجامعة في موقع مخصص لذلك ليتسنى للطلاب الجدد أن يأخذوا فكرة عامة عن الجامعة والمنطقة بسهولة.