سامي عبد العظيم (دبي) يخوض فريق الإمارات اختباراً قوياً أمام طرابزون سبور التركي مساء اليوم في الاستاد الأولمبي بالمجر، ضمن المرحلة الثانية من تحضيراته للموسم الجديد وسط توقعات كبيرة بأن تمثل مباراة اليوم فرصة حقيقية أمام المدرب الألماني بوكير، لاختبار جاهزية فريقه بعد مباراتيه الوديتين في معسكره الحالي في سلوفينيا. كما يأمل بوكير في ارتفاع وتيرة الانسجام بين اللاعبين القدامى والجدد خلال المباراتين المقبلتين أمام فريقي قوريس ثالث الدوري الكرواتي والخريطيات القطري في 13 و17 أغسطس، على نحو يمنحه فرصة تقييم الأمور بالطريقة المطلوبة قبل العودة إلى الدولة في 18 المقبل لخوض المرحلة الثالثة والأخيرة من الاستعداد التي تسبق ظهور «الصقور» رسمياً في الموسم الجديد في بطولة كأس الخليج العربي. وقرر الجهاز الفني بقاء الفريق 48 ساعة في المجر قبل العودة مرة أخرى إلى سلوفينيا غداً لمتابعة الإعداد وخوض المباراة الرابعة أمام فريق قوريس السلوفيني. وعبر بوكير عن ارتياحه عن المستوى الذي وصل إليه اللاعبون، لكنه يأمل في الوقت نفسه في المزيد من التطور قبل الموسم الجديد، خصوصاً أن بوكير ذاته يدرك أنه أمام تحدٍّ كبير بعد انتقاله من تدريب دبا الفجيرة للعمل مع فريق الإمارات. وبدوره قال هادف سيف قائد «الصقور» إن المرحلة الحالية من المعسكر الإعدادي في سلوفينيا تمضي وفق الترتيبات لمنح الفريق فرصة الإعداد التي تمنحه الإرادة المطلوبة لخوض الاستحقاقات المقررة في الموسم الجديد بالقوة والعزيمة والإصرار، على تحقيق النتائج الإيجابية التي تمثل طموحات الفريق وجماهيره. وأضاف: «لدينا مباريات قوية في المرحلة المقبلة ونتطلع إلى الاستفادة المطلوبة من هذه المواجهات، بعد الإعداد السابق في المعسكر والتجمع الداخلي، ونشكر إدارة النادي على الجهود التي بُذلت لمنحنا فرصة الوصول إلى المستوى الفني المناسب للفريق ضمن مرحلة الإعداد للموسم الجديد، ونتطلع إلى الوفاء للشعار من خلال الأداء القوي الذي يقودنا إلى تحقيق طموحات الجماهير في الموسم الجديد». وأكد هادف سيف أن اللاعبين يدركون أهمية الاستفادة من التجربة الودية القوية أمام الفريق التركي مساء اليوم ويتطلعون إلى الأداء القوي وتنفيذ تعليمات الجهاز الفني، مضيفاً «الفريق يحتشد بالعناصر الجيدة، ونضع على عاتقنا بذل أقصى الجهود خلال مرحلة المعسكر الحالي لكونه يمثل الفرصة المناسبة أمام الإعداد المطلوب للموسم الجديد ونتمنى الاستفادة القصوى من المباريات الودية المقررة حتى يعود الفريق إلى الدولة بأفضل درجة من الجاهزية».