×
محافظة الرياض

«الإحصاء» توضح علاقتها بالدراسات المتداولة عن سكان الرياض

صورة الخبر

أحمد النجار (دبي) استطاعت الطالبة الإماراتية أسماء الركن، الفائزة بجائزة أفضل مشروع روبوت، أن تحفر اسمها بجدارة في خريطة المبدعين الصغار، وتفرض وجودها كواحدة من سفراء الابتكار والاختراعات الواعدة التي تحاكي تطلعات أجيال من الشباب والنشء الذي يضعون تصورات إبداعية ورؤى ثاقبة لاستشراف مستقبلهم بروح متوثبة. وتهوى أسماء طالبة الثانوية القادمة من مدرسة أسماء بنت النعمان للتعليم الثانوي، فنون كتابة الخواطر إلى جانب الاختراع، وتعتبرها الملهم الذي يضيء لها الطريق إلى عالم الإبداعات والتكنولوجيا الهندسية. بداية مبكرة بدأت الركن، طريق الاختراعات في مرحلة مبكرة في الصف الخامس الابتدائي، فقد طلبت إليها المعلمة عمل اختراع كنوع من النشاط العلمي، وتمكنت من اختراع جهاز إعادة التدوير وغطاء للمصباح الكهربائي، حيث يبث أشكالاً ملونة عند تشغيل المصباح، وتفصح أسماء عن أكثر ما دفعها خوض هذا المجال، فتقول: «لطالما راودتني فكرة اختراع شيء ذي أهمية كبيرة يعود بالنفع لمجتمعي ويقدم خدمة إلى بلدي، وأتمنى أن أترك بصمة مضيئة في تاريخ دولة الإمارات، تبقى شاهدة عن ابتكار يدخل التاريخ وتتناقله الأجيال القادمة، ليعبر عن قدرة أبناء زايد في إبهار العالم ببراءة اختراع تحاكي مستقبلهم بعقول واعدة، وإمكانات تسابق عصرهم». وتحدثنا أسماء عن أبرز الاختراعات التي أنجزتها، قائلة «ابتكرت غطاء مصباح كهربائي عبارة عن قارورة مياه ألصقت عليها ملاعق بلاستيكية ملونة ثم وضعتها على المصباح الكهربائي، لتشع بأنوار باهية تبث الفرح والسرور إلى النفوس عند رؤية الألوان والأشكال في الظلام، كما اخترعت سيارة مصنوعة من أعواد المثلجات، وهي سيارة روبوت تعمل بالطاقة الشمسية، تهدف من خلالها إلى التقليل من استعمال البطاريات، وتوفير الطاقة الكهربائية، واستعمال نوع من الطاقة المتجددة، وهي الطاقة الشمسية». مصادر الإلهام ... المزيد