تبنى تنظيم داعش، أمس الأحد، الاعتداء الذي قام به رجل مستخدماً ساطوراً في مدينة شارلروا في بلجيكا، وأسفر عن إصابة شرطيتين بجروح، وفق ما أفادت وكالة أعماق المرتبطة بالتنظيم المتطرف. وأعلنت النيابة العامة الفيدرالية البلجيكية في بيان، أن منفذ الاعتداء جزائري مقيم في بلجيكا في الثالثة والثلاثين من العمر، سبق أن لوحق لارتكابه مخالفات حق عام، ولم يلاحق بتهم إرهابية. وأوضح البيان أنه تمت إحالة القضية إلى قاض متخصص في الإرهاب، بسبب مؤشرات على أن الهجوم ربما تم بسبب وجود دافع إرهابي. وأضاف الادعاء أن حقيبة الرجل التي كان يحملها وقت الهجوم لم يكن فيها أسلحة أو متفجرات، وقد تم تفتيش منزلين في مدينة شارلروا خلال الليل في ما يتعلق بالهجوم. وأشاد رئيس الوزراء البلجيكي شارل ميشال بالشجاعة الاستثنائية للشرطيتين اللتين تعرضتا لهذا الهجوم الخطر، وذلك إثر اجتماع في بروكسل للأجهزة الأمنية. وأضاف أن الشرطة قامت بما كان ينبغي القيام به وتجنبت بهذا الشكل مأساة كان يمكن أن تكون أكبر. (وكالات)