×
محافظة الرياض

أمير #الرياض :مشاريع جبارة بانتظار العاصمة #السعودية #الوئام

صورة الخبر

يتصدر الملف السوري وعدد من المسائل والمواضيع العربية، اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي خلال اجتماعهم في بروكسل اليوم، الذي يتزامن مع بدء الجولة الثانية من مفاوضات "جنيف 2" للسلام بين نظام الأسد والمعارضة. ومن المتوقع أن يقوم الوزراء الأوروبيون بتجديد تمسك الاتحاد الأوروبي بضرورة التزام جميع الأطراف السورية والدولية بمقررات مؤتمر" جنيف -1" الصادرة في يونيو 2012، وتنص على تطبيق آلية انتقال سياسي للسلطة في سورية. وسيقوم الوزراء بتقييم سير مفاوضات "جنيف 2"، وسبل الدفع بها من جهة والمتاعب التي تعترض تنفيذ اتفاق نقل الإغاثة الإنسانية داخل الأراضي السورية خاصة مدينة حمص القديمة، كما يبحث الوزراء التقدم المسجل على طريق التخلص من الكيميائي السوري وسبل الإسراع في ذلك، أيضا يبحث الوزراء الأوضاع في العراق ولبنان إلى جانب الأوضاع في مصر وليبيا واليمن وتونس. وفي سياق متصل، بحث وزير الخارجية الأميركي جون كيري خلال اتصال هاتفي مع نظيره الروسي سيرجي لافروف الوضع في سورية قبل استئناف محادثات "جنيف-2". وكانت الجولة الأولى من مفاوضات "جنيف -2" قد شهدت ضغوطا من قبل الوسيط العربي والدولي الأخضر الإبراهيمي من أجل التوصل إلى اتفاق بشأن توصيل المساعدات والإفراج عن السجناء على أمل أن إحراز تقدم في هاتين القضيتين يؤدي إلى التمهيد لمعالجة قضية الانتقال السياسي، وهي القضية التي شكلت نقطة خلاف رئيسية بين وفد النظام والمعارضة خلال الجولة الأولى من مفاوضات "جنيف- 2" والتي انتهت دون التوصل إلى نتائج ملموسة. وأكد وزير الإعلام السوري وعضو الوفد الحكومي إلى "جنيف-2"، أن أي قرار قد ينجم عن مؤتمر السلام سيعرض على الاستفتاء الشعبي العام، مشيرا إلى أن وفد الحكومة السورية مخول بالنقاش والحوار في كل القضايا والمواضيع، ولكن قرار قبول ما ينشأ عن جنيف إذا نتج عنه أي شيء فإن الإرادة الشعبية في سورية هي من ستحكم عليه عبر الاستفتاء الشعبي العام". وتعتبر المعارضة أن نقل الصلاحيات يعني تنحي الرئيس الأسد، وهو ما يرفض النظام التطرق اليه، مؤكدا أن مصير الرئيس يقرره الشعب السوري من خلال صناديق الاقتراع. إلى ذلك، وصل وفد النظام السوري إلى جنيف أمس؛ للمشاركة في الجولة الثانية من المفاوضات مع ممثلي المعارضة، وقال مصدر قريب من الوفد، إن أعضاء الوفد دخلوا عبر الباب الخلفي لفندق "أوتيل دو لا بيه" في المدينة السويسرية، من دون الإدلاء بتصريحات. كما وصل أعضاء في وفد المعارضة السورية في شكل منفصل إلى جنيف، وأوردت مصادر أن "أعضاء في المعارضة وصلوا في شكل منفصل؛ لأنهم أتوا من دول مختلفة".