ريو دي جانيرو (الاتحاد) ودع يوسف ميرزا بطلنا في الدراجات أولمبياد ريو دي جانيرو، من دون أن يحقق أي نتيجة في سباق الطريق الذي أقيم أمس الأول، بعدما انسحب من السباق عقب اصطدام دراجته بعدد من دراجات المتسابقين، والتي أطاحت به على الأرض، ولم يستطع أن يعود إلى السباق، بعدما تأخر كثيراً، وهو ما دفعه للخروج بعد ساعة ونصف الساعة من السباق الذي وصل فيه إلى 70 كيلو متراً، ليودع المشاركة الأولى، من دون أن يسجل أي نتيجة، رغم أنه بدأ السباق الذي شارك فيه 144 دراجاً في مجموعة المقدمة، ولم يكن ميرزا وحده الذي خرج من السباق، بل انسحب ما يقارب 50 دراجاً خلال المراحل بسبب صعوبة الطريق. وكشف يوسف ميرزا عن تفاصيل خروجه من السباق، وقال: كانت المرحلة الأولى هي الأصعب في السباق، وشهد السباق حادثاً، وأدى إلى اصطدام الدراجات، وتفاديت الحادث، بعد 70 كيلو متراً من ضربة البداية، وكنت مع المجموعة المتأخرة التي تعطلت بسبب الحادث، وهذا الأمر من الأمور الطبيعية في الدراجات وخارجة عن إرادة الدراج، ولم تكن هذه الحالة فقط التي حدثت في المرحلة، ولكن حدث سقوط آخر لعدد من الدراجين، من بينهم عدد من الدراجين المرشحين للمنافسة على الصدارة ورغم ذلك خرجوا من السباق. وأضاف أن «رتم» السباق عالٍ، ورغم أنني شاركت في طوافات كثيرة مثل أبوظبي والشارقة ودبي، فإن هذا السباق قوي، لأن الوضع مختلف في الأولمبياد، ومعدل السرعة في أول ساعة فوق 50 كيلو متراً، وهي نسبة عالية جداً، وبشكل عام التجربة ممتازة، والأهم أنني خرجت من دون إصابات. وقال: أفخر أنني شاركت في المحفل الأولمبي الكبير وسط هذه الكوكبة من النجوم العالميين في أصعب السباقات في عالم الدراجات، بصرف النظر عن خروجي من السباق وهذه أمور قد تحدث في كل السباقات، ومثل هذه السباقات لها خطط وتكتيك معين يلجأ إليه جميع الدراجين وكل دراج له خطة سواء كان يبدأ في المقدمة أو يأتي متأخراً في الأمتار الأخيرة. وأوضح أن الإعداد بشكل عام قبل البطولة كان جيداً للغاية، وقدمت إلى البرازيل قبل 10 أيام من السباق من أجل التأقلم مع الأجواء وتدربت كثيراً على مسافة السباق الذي استفدت منه خبرة كبيرة، خاصة أنه سباق جديد بالنسبة لي، لأنها المرة الأولى التي أشارك في هذا المستوى العالي. ... المزيد