أفادت مؤسسة مطارات دبي، أمس، بأنه تم رفع جميع القيود المتبقية على الطاقة الاستيعابية في مطار دبي الدولي، جراء اضطراب حركة الرحلات، منذ الأربعاء الماضي، مؤكدة أن المطار عاد إلى العمليات العادية. وذكرت المؤسسة، عبر حسابها الرسمي على موقع التدوين «تويتر»، أن إعطاء الأولوية للطائرات الكبيرة عريضة البدن مكّن المطار من العودة إلى النشاط الطبيعي، وجدول الرحلات المنتظمة في وقت أقرب مما كان متوقعاً، مؤكدة أنها تعمل مع شركائها، لضمان وصول العدد القليل المتبقي من الركاب المتضررين بالاضطراب إلى وجهاتهم، في أسرع وقت ممكن. وكانت مؤسسة «مطارات دبي» أعادت افتتاح المدرج الثاني لمطار دبي الدولي، الذي يعد أكبر مطارات العالم ازدحاماً بالركاب الدوليين، الخميس الماضي، بعد نحو 29 ساعة فقط من حادث الرحلة رقم «إي كيه 521»، التابعة لشركة «طيران الإمارات»، مشددة على أن المطار يعمل بكامل طاقته الاستيعابية. وأشارت المؤسسة إلى أنها ألغت 242 رحلة في أعقاب الحادث، لافتة إلى أن 19 ألف مسافر تأثروا، نتيجة تأخر وصول وإقلاع الرحلات عبر مطار دبي الدولي، الثلاثاء الماضي، نتيجة للحادث. وكان مطار دبي الدولي استأنف رحلاته الساعة 6:30 من مساء الأربعاء الماضي، بمدرج واحد بعد تعليق كل رحلاته لنحو ست ساعات بعد الحادث. وأعادت «مطارات دبي» جدولة الرحلات القادمة والمغادرة، للاستفادة القصوى من الطاقة الاستيعابية للمطار.