تحرير الأمير (دبي) تمكنت الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية بشرطة دبي من مساعدة طفلة 3 سنوات من جنسية عربية، مصابة بالتوحد وإعادتها إلى أسرتها سالمة، حيث وجدت في منتصف الليل بمفردها في حالة يرثى لها. وأكدت ريم الأميري مسؤولة قسم التواصل مع الضحية بالإدارة: أن تفاصيل الواقعة تعود إلى اتصال ورد إلى الإدارة العامة بوساطة الخط المجاني عن وجود طفلة بمفردها بعد منتصف الليل تسير في «فريج» وهي تبكي. وقالت إنه وفقا للقانون يمنع وجود الأطفال بمفردهم، وبناء عليه تم التوجه إلى مكان الطفلة ومن خلال الجيران تم معرفة منزل ذويها. وأضافت أنه تم التواصل مع الأهل، واتضح أن الطفلة غافلت الأسرة، وخرجت من المنزل ليلا، ولم يكتشف الأهل ذلك ظنا منهم أن الصغيرة راقدة بسريرها، إلا أنها كانت قد شعرت بالظمأ فنهضت لتشرب ماء، وبدلا من الدخول إلى الغرف للبحث عن والدتها خرجت من الباب الرئيس لتجد نفسها في الشارع. وأشارت أن مكالمات كثيرة ترد من جنسيات عدة بشأن وجود أطفال بمفردهم مما يدل على وجود ثقافة لدى الجمهور في مساعدة الآخر ومد يد العون لدى الضرورة، وناشدت أولياء الأمور عدم ترك الأبواب من دون قفل، مما يؤدي إلى خروج الأطفال أو تسللهم من المنزل، نظرا لعدم تمكنهم من معرفة الزمن ليلا أم نهارا بحكم صغر سنهم. وقالت الأميري: إن القسم نجح أيضا في إعادة طفلة عربية عمرها 3 سنوات لديها مشكلة في النطق إلى ذويها، وكانت تسير بمفردها في الشارع ليلا، تم الإبلاغ من قبل رجل آسيوي، وتبين من التحقيقات لاحقا أن قفل الباب الرئيس كان معطلا فتسللت الطفلة أثناء نوم الأم إلى خارج الشقة ظنا منها أن الوقت مبكر لتجد نفسها في الشارع، فأجهشت في البكاء، وتم توقيع الأم على تعهد بعدم تكرار هذا الفعل الخطير.