ريو دي جانيرو أ ف ب انتقد المحقق الكندي ريتشارد ماكلارين، أمس اللجنة الأولمبية الدولية والاتحادات الدولية للألعاب الرياضية لأنها أساءت تفسير محتوى تقريره حول نظام التنشيط الممنهج الذي ترعاه الدولة الروسية من خلال السماح لـ271 رياضيّاً روسيّاً بالمشاركة في الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو. وقال ماكلارين في مقابلة مع صحيفة «ذي غارديان» البريطانية التي تصدر أمس الجمعة: «الناس خصوصاً اللجنة الأولمبية الدولية والاتحادات الدولية فسّرت بشكل خاطئ محتوى تقريري الذي يتحدث عن نظام تنشيط ترعاه الدولة، عن التلاعب بالنتائج وتبديل العينات». وأضاف ماكلارين الذي أدى تقريره إلى استبعاد 118 رياضيّاً روسيّاً عن أولمبياد ريو 2016: «هذا نظام دولة وضع قبل أولمبياد لندن 2012». وكشف التقرير أسس نظام تنشيط ترعاه الدولة وضع بين 2001 و2015 بمساعدة «سحرة» أجهزة المخابرات الروسية. لكن اللجنة الأولمبية الدولية رفضت استبعاداً كليّاً للرياضيين الروس تاركة أمر مشاركتهم للاتحادات الدولية المعنية حسب معايير وضعتها أهمها أن لا يكون للرياضي علاقة سابقة بالمنشطات وألا يكون ورد اسمه في تقرير ماكلارين. وأكد ماكلارين «نحن بحاجة إلى نقاش صادق لمعرفة ما هو الأمر الذي لا يعمل. النقاش الحالي غير صادق بل هستيري وسياسي»، مشيراً إلى أنه سينشر الصيغة النهائية لتقريره نهاية سبتمبر.