الرياض - أبو بكر الأمين قال نائب رئيس البعثة بسفارة السودان لدى المملكة السفير الدكتور أحمد ماجد سوار حول ما نشرته صحيفة The London Evening Post البريطانية بتاريخ 3/7/2016م، إن رئيسة محكمة الجنايات الدولية وجهت اتهامات زوراً ضد فخامة المشير عمر حسن أحمد البشير رئيس جمهورية السودان، وفق شهادات ملفقة، بارتكاب جرائم في إقليم دارفور، وأنها باتت تواجه ضغوطاً لتقديم استقالتها من منصبها إزاء هذه الفضيحة. وأضاف سوار إن هذا السلوك يمثل سقوطاً أخلاقياً لما يسمى بمحكمة الجنايات الدولية وهي تحيك شهادات الزور لتستهدف السودان في شخص رئيسه وذلك بغرض تشويه سمعة السودان والنيل من مقدراته. وقال: ان المحكمة التي كان من المؤمل أن تتوخى العدالة، لم تعد مؤهلة لذلك، بعد أن اتضح أنها باتت تستهدف الأفارقة بقضايا ملفقة، وانتقائية وفق ما نشرته الصحيفة، وهو ما أجمع عليه القادة الأفارقة في القمة الأخيرة التي انعقدت في كيغالي في الفترة من 10 – 18 يوليو 2016م، فما يسمى بمحكمة الجنايات الدولية لا تجرؤ على النظر في الجرائم الإسرائيلية وغيرها في فلسطين والعراق وأفغانستان. واضاف إن هذا السلوك المشين لا يتسق مع قيم العدالة والقانون وسلوك القضاة، ويتنافى مع ميثاق الأمم المتحدة لأخلاقيات المهنة الذي أكد على ضرورة ابتعاد القضاة عن الشبهات. وأضاف كما لا بد من ربط تلك الاتهامات باعترافات سابقة لمجموعة من أبناء دارفور في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا وأفريقيا وداخل المعسكرات تطلق على نفسها (المجموعة الوطنية لتصحيح مسار أزمة دارفور، وتضم عدداً من المهنيين والشهود والمترجمين الذين أستُخدِموا في قضية المحكمة الجنائية) والذي اعترف بعضهم بأنها كانت تقوم بتلفيق الأحداث والأرقام في أعداد الضحايا بدعم وتحريض من منظمات دولية بغرض تجريم السودان أمام المحكمة الجنائية الدولية ومدها بمعلومات مزورة. ودعا سوار الدول الشقيقة والصديقة وكافة الهيئات الدولية والإعلامية والمستقلة وكافة القوى المحبة للعدل والسلام بالضغط لإجراء تحقيق حول تلك الاتهامات من جهات محايدة وموثوق بها.