×
محافظة المنطقة الشرقية

30 سعودية ينثرن إبداعاتهن الحرفية في مهرجان أرض الذهب الأبيض بالقصب

صورة الخبر

أخيراً عادت الاختبارات التحريرية للصفوف الابتدائية، هذا ما صدر من قرار وزارة التربية والتعليم قبل أيام، وهذا يعني نهاية مرحلة "التقييم" تدريجيا للنهاية. فهل هذا اعتراف بالفشل له؟ لست هنا لتقييم فشل أو نجاح التجربة فالمؤكد أن الوزارة بقيادة "وزيرها الجديد الأمير خالد الفيصل" تلمست وجود الخطأ قبل وصول الوزير فهي لم تتم "بظني" إلا بدراسات، ولكن قد يكون "الفيصل" سرع في القرار. لدي يقين أن التعليم "سيئ والدليل المخرجات، وقد اختبرت طلاب بنفسي وهم الذي يأخذ أمتيازاً باللغة الإنجليزية عن الفرق بين "AE ,YU,BP,SC,GJ" فماذا وجدت ولا احتاج لتغليظ الأيمان للمصداقية، وجدت غالبهم وليس قليلا بل غالبهم لا يفرق بكثير منها، ومن يشكك عليه أن يحضر طلاباً بالمرحلة السادس ابتدائي ويختبرهم فقط بالحروف، ولكم القياس بما يلي ذلك من دراسة اللغة بعمق أكثر فماذا نتوقع ممن لا يجيد الحروف ونطقها كاملاً بصورة صحيحة. يجب أن ندرك التعليم لدينا يحتاج لخطوات عديدة لتطويره لأن الأهم لدينا المخرجات في النهاية مخرجات الابتدائي والمتوسط والثانوي لكي يكون ذا كفاءه وقدرات عالية علمية، ويستطيع أن يتأهل لمرحلة الدراسات العليا أينما ذهب. فهل المشكلة في "المعلم والمعلمة ككفاءه وتدريب وقدرات وتأهيل؟ أو المنهج؟ أو البيئة التعليمية ككل؟ العلاقة بين الوزارة والمعلم؟ الانضباط من الطالب والمعلم يحتاج نظر. للحق لم أجد معلماً راضياً عن عمله، بل ينتقد كل شيء كل حسب وجهة نظرة من ينتظر علاوة من ينتظر جدولاً أفضل، التعاميم وكثرتها وسوءها وهكذا خاصة العلاقة مع الوزارة. يجب أن نقر أن هناك تداخلاً بمشاكل التعليم، فلا يكفي أن تحل أزمة المعلمين ومشاكلهم وتغفل المناهج والمدارس المستأجرة، أو أساليب التعليم وأدواته، هناك كم هائل من المشاكل والعقبات في التعليم. يجب على وزارة التربية والتعليم أن تدرك أن التعليم يحتاج "حزمة" قرارات وإصلاحات من "أساليب التعليم لكي يمكن أن يكون المخرج ذا كفاءه وجودة عالية، المدارس، تأهيل المعلمين، حقوق المعلمين فكما تطلب منهم أعطهم حقوقهم، التدريب، التركيز على المناهج "العلمية" وحاجة البلاد والعصر الحديث فقد أنتهى عصر احفظ واحفظ وانت ساكت. شجعوا العقول على الفكر والاستنتاج والابداع ركزوا على المعلمين والمعلمات فهم جوهر مهم للخروج بكفاءات مؤهله تخدم أنفسها وهذا الوطن، نحن بحاجة إلى "إعادة تأهيل شاملة للتعليم" فما يحدث هو مخرجات سيئة غير مؤهله وإثبات ذلك سهل، العبء على وزارة التربية والتعليم لا غيرها، وعليها الاستقرار بقرار التعليم لا تكون ممنهجة ومجدولة. فهي للعلم منه وله.