رشا طبيلة (أبوظبي) ارتفع الطلب على السفر للموسم الصيفي الحالي مقارنة بالعام الماضي، حسب مسؤولين في مكاتب سفر وسياحة، مشيرين إلى أن الوجهات السياحية في تركيا وفرنسا هي التي شهدت تراجعاً فقط، في حين شهدت دول جديدة مثل أذربيجان والبوسنة وجورجيا وإسبانيا، إضافة إلى ألمانيا وسويسرا والنمسا، إقبالاً متزايداً. وقال سعود الدرمكي، الرئيس التنفيذي ومؤسس «بريميير» للسفر والسياحة، إن موسم السفر للعام الحالي شهد نمواً يفوق 10% مقارنة بالعام الماضي، حيث لم تؤثر الأحداث الأخيرة في بعض الدول على السفر بشكل عام، موضحاً أن «الأحداث الأمنية والسياسية الأخيرة في فرنسا وتركيا أثرت على خيارات المسافرين، خاصة الإماراتيين، الذين ألغوا حجوزاتهم وغيروا وجهاتهم إلى وجهات أكثر أمناً واستقراراً». ولفت إلى أن «أذربيجان هي البديل الأول لتركيا بالنسبة للمواطنين». وأرجع الدرمكي ذلك إلى تمتعها بجو معتدل وخدمات ممتازة وطبيعة جاذبة ، في حين أكد صلاح الكعبي المدير التنفيذي لـ «بافاريا» للعطلات، أن أذربيجان هي الخيار والبديل الأول لتركيا تليها جورجيا، في وقت غير كثير من المواطنين وجهاتهم عبر شركته إلى أذربيجان، بسبب حالة عدم الاستقرار التي تشهدها تركيا حالياً. وعن الدول الأوروبية، قال الدرمكي: إنها لا تزال تشهد طلباً مرتفعاً، خاصة بريطانيا وألمانيا وسويسرا والنمسا، موضحاً أن أحداث ألمانيا الأخيرة لم تؤثرعلى اتجاهات المسافرين. وأكد «من أولوياتنا وواجبنا كمسؤولين في القطاع، تنبيه المسافرين من التوجه إلى الدول غير المستقرة، من خلال التحذيرات التي تصدرها الدولة في هذا الخصوص». وفيما يتعلق بألمانيا، قال الكعبي:إن برامج سياحية نظمت إلى مناطق ومدن سياحية جديدة، مضيفاً أنها شهدت إقبالاً كبيراً من المواطنين، لعدم تأثر ألمانيا بالأحداث الأخيرة. وحول الوجهات السياحية الأخرى، قال: إن الطلب ارتفع عبر شركته إلى البوسنة التي تشهد طلباً كبيراً من المسافرين وأيضاً إلى سويسرا والنمسا وبريطانيا. ... المزيد