×
محافظة المنطقة الشرقية

«القرية» تحتفل باختتام الأنشطة الموسمية

صورة الخبر

أكد صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم أن الوزارة انتهت من إعداد الخطط الإستراتيجية للوزارة بما فيها العمل المؤسسي المنظم، مشيرًا إلى أن الجميع سوف يشاهدون ما يسرهم خلال الفترة القادمة. وقال الأمير فيصل بن عبدالله في تصريح لـ(المدينة) عقب تفقده لأعمال مركز رسل السلام الكشفي لخدمة المعتمرين بالمسجد الحرام ولقائه مساء أمس الأول بالكشافين المشاركين عند باب الصفا أبشركم أن الوزارة بخير وإلى خير، مشيرًا إلى أنه تم الانتهاء من إعداد نظام التعليم والهيكلة ووضع معايير للعمل التربوي والتعليمي والتي ستخدم الوطن والمواطن في ظل توجهات القيادة الرشيدة -أعزها الله-. وقال ردًا على سؤال لـ(المدينة) حول إمكانية مشاركة المرشدات الكشفيات في خدمة المعتمرين: «لقد بدأنا المسيرة في موسم الحج من خلال مشاركة المرشدات ولدى المرشدات مشاركات متميزة وأعمال تطوعية في الأحياء من خلال مساعدة المحتاجين»، مشيرًا إلى أن كل عمل تطوعي أساسه الأم، متمنيًا أن يؤدي الجميع دورهم للقيام بالمسؤولية المناطة بهم وهي الأعمال التطوعية النابعة من تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف. وأضاف سمو وزير التربية والتعليم قائلا: «أنا سعيد في هذه الليلة بمشاركة أبنائنا الكشافين والذين يقومون برسالة عظيمة لخدمة إخوان لهم قدموا من مختلف أرجاء المعمورة ويقدمون مساهمة وطنية عظيمة في هذا المكان المقدس وفي هذا الشهر الفضيل، مشيرًا إلى أن الكشافة يقومون برسالة عظيمة هي رسالة (رسل السلام) التي بدأها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- قبل عامين وأطلقها -يحفظه الله- وملك السويد كلغة حوار عالمية وأن الدين الإسلامي دين عظيم، لافتًا إلى أن (رسل السلام) انتشرت في العالم أجمع نظرًا لأهدافها السامية وهي رسالة كل مواطن سعودي ورسالة هذا البلد الطيب المملكة العربية السعودية. وكان الأمير فيصل بن عبدالله قد التقى بالكشافة والقادة الكشفيين وحرص على مصافحتهم برفقة اللواء يحي بن مساعد الزهراني قائد القوة الخاصة لأمن المسجد الحرام ومدير عام التربية والتعليم بمنطقة مكة المكرمة حامد بن جابر السلمي وحث وزير التربية والتعليم الكشافة على تقديم أفضل الخدمات لقاصدي بيت الله الحرام، مشيرًا إلى أن ما يقومون به من أعمال تطوعية داخل المسجد الحرام هي محل اعتزاز وتقدير من الجميع.