علمت «الشرق الأوسط» من مصادرها أن الصيني الدكتور تشيان شينغ صن، قد تم انتخابه أمينًا عامًا لمنتدى الطاقة العالمي في الرياض، ليكون بديلاً للأمين العام السابق المكسيكي ألدو فلوريس كوريغا، والذي أصبح الآن وكيل وزارة الطاقة في المكسيك. وقالت المصادر إن صن قد وصل إلى الرياض وتسلم وظيفته الجديدة في الأول من أغسطس (آب) الحالي. وصن أحد التنفيذيين السابقين في شركة الصين الوطنية للبترول (سي إن بي سي) وكانت آخر وظيفة تقلدها هناك هي رئيس مركز الأبحاث والتقنية. وسبق لصن أن عمل رئيسا لفرع شركة «سي إن بي سي» في السودان، كما عمل في أماكن أخرى، ويعتبر أحد أبرز الباحثين في مجال الطاقة في الصين، حيث يقوم بتقديم الاستشارات للحكومة فيما يتعلق بالتغير المناخي والسياسات. وصن حاصل على الدكتوراه من جامعة دندي في المملكة المتحدة. وسيكون أول ظهور رسمي لصن في الاجتماع الوزاري لدول المنتدى، والذي سينعقد في الجزائر في شهر سبتمبر (أيلول) المقبل، والذي من المتوقع أن يكون ذا أهمية نظرًا لأن وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك قد صرح بأنه سيستأنف الحوار مع دول أوبك في ذلك الشهر، ومن المتوقع أن يكون ذلك خلال الاجتماع في الجزائر. ومنتدى الطاقة الدولي هو أكبر تجمع في العالم لوزراء الطاقة، ودول المنتدى مسؤولة عن أكثر من تسعين في المائة من إمدادات العرض والطلب العالميين على البترول والغاز. وبالإضافة إلى دول المنتدى ودول الأوبك، تشترك دول العبور والدول الرئيسية المؤثرة في الطاقة في المنتدى، ومن بينها البرازيل والصين والهند والمكسيك وروسيا وجنوب أفريقيا. ويعد حجم وتنوع هذه المشاركة بمثابة شهادة على موقف منتدى الطاقة الدولي كوسيط محايد. ومن خلال المنتدى وفاعلياته، يشارك وزراء المنتدى والمسؤولون والمديرون التنفيذيون في صناعة الطاقة وخبراء آخرون في حوار حول الأهمية المتزايدة لأمن الطاقة العالمي. ويقع مبنى الأمانة العامة الدائمة ومقرها في الحي الدبلوماسي في الرياض.