تطلق جامعة جازان غداً معرض الكتاب في دورته الرابعة في حفل يرعاه أمير منطقة جازان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز في مقر المعرض بالإدارة العليا للجامعة. ويستمر المعرض حتى 20 ربيع الثاني تحت شعار «الكتاب.. وكيف نفكر» ضمن فعاليات الموسم الثقافي السابع للجامعة وبمشاركة أكثر من 75 دار نشر، وعدد من المؤسسات الأدبية والعلمية والحكومية. وأوضح مدير جامعة جازان الأستاذ الدكتور محمد آل هيازع، أن المعرض يجسد دور الجامعة في نشر المعرفة، ويترجم رؤيتها في أهمية تنوع مجالات خدمتها للمجتمع بتنفيذ العديد من البرامج والفعاليات المختلفة، مضيفاً أن الجامعة تؤكد بتنظيمها لمعرض الكتاب حرصها على تلبية تطلعات المجتمع في منطقة شغفت بالمعرفة والعلم، ولها تاريخها الحضاري العريق، والفاعل علميا وثقافيا. من جانبه، ذكر المشرف العام على معرض الجامعة للكتاب وعميد شؤون المكتبات بالجامعة الدكتور ناصر الحازمي أن معرض الكتاب يعد تظاهرة سنوية ينتظرها الجميع، وتحرص الجامعة على إقامته لتحقيق مبدأ الشراكة الثقافية بينها وبين أبناء المجتمع، مبيناً أن المعرض في دورته الرابعة يأتي ليحقق بُعداً من أبعاد الإستراتيجية التي انتهجتها الجامعة تجاه المجتمع بتحمل مسؤولياتها الثقافية والعلمية، وإيماناً منها بأن التنمية المعرفية للمجتمع بشتى شرائحه وأطيافه رسالة سامية توليها الجامعة جل عنايتها. وقال إن المعرض ينطلق في دورته الرابعة بشكل مختلف ومتطور عن الأعوام السابقة من حيث نوعية دور النشر المشاركة أو الفعاليات المصاحبة، إلى جانب مضاعفة المساحة الإجمالية للمعرض عن الأعوام السابقة لتصل إلى 3600م2. وأضاف أن المعرض سيشهد هذا العام مجموعة من الفعاليات الثقافية المصاحبة تتمثل في عدد من الندوات والمحاضرات و«الأصبوحات» الشعرية واللقاءات الثقافية التي دعى لها نخبة من المثقفين وأرباب العلم والفكر من داخل المنطقة وخارجها. فيما قال نائب المشرف العام على المعرض ووكيل عمادة شؤون المكتبات للشؤون الفنية عيسى قحل، إن أمير المنطقة سيفتتح ويدشن في حفل الافتتاح عدداً من المشاريع والخدمات منها افتتاح 6 مكتبات فرعية بكليات البنات في عدد من محافظات المنطقة، وافتتاح مشروع مركز المخطوطات، إلى جانب تدشين البوابة الالكترونية لعمادة شؤون المكتبات، ومشروع النظام الآلي للمكتبات «سيمفوني»، مضيفاً أن تلك المشاريع تهدف إلى الوصول بالخدمات المعلوماتية في جامعة جازان إلى المستويات العالمية لتوفير الوقت والجهد على المستفيدين من خلال منظومة من المكتبات الأكاديمية المتطورة التي تعمل وفق أحدث أنظمة إدارة المعلومات.