تجددت مطالب أهالي محافظة القنفذة بتنفيذ مشروع المطار الاقتصادي الذي طال انتظاره منذ ثلاثة عقود والذي اصطدم بقرارهيئة الطيران المدني بإيقاف التنفيذ ، ويقول سعيد بن أحمد باسندوة عضو المجلس المحلي في المحافظة إن مشروع مطار القنفذة الاقتصادي تم اعتماد مخصصاته المالية في ميزانية العام المالي 1432/ 1433هـ، وصاحب هذا الاعتماد اعلان هيئة الطيران المدني انتهائها من إعداد التصاميم الأولية لجيل المطارات الاقتصادية ومنها مشروع مطار القنفذة ومازال الأهالي ينتظرون تحقيق مشروعهم ( الحلم ) دون أي حراك فعلي على أرض الواقع . ويضيف عبدالرحمن حلواني عضو لجنة التنمية السياحية في المحافظة إن لجنة مختصة قامت باختيار موقع المطار حيث خصصت له مساحة تقترب من 21 كم وقامت وزارة الشؤون البلدية والقروية بتسليم الأرض لهيئة الطيران المدني ، ثم تم اختيار موقع آخر على ساحل البحر الأحمر بناء على ملاحظات الطيران المدني وبعد كل ذلك خرجت الهيئة بقرار عدم حاجة المحافظ للمشروع والذي قابله الأهالي بالاستغراب بعد أن تم اعتماد ميزانيته المالية ،وتساءل لماذا كل هذا التردد من صناع القرار في الهيئة؟ وكيف تقوم بالأمس بإعداد دراساته الفنية وتكمل تصاميمه الهندسية وتتراجع اليوم بحة عدم الحاجة له . واعتبر رجل الأعمال حمد سعيد خلف أن هذا المشروع الحيوي سيعمل على جذب المستثمرين ورجال الأعمال للاستثمار في مناطق الشريط الساحلي ويوفر فرص عمل مصاحبة لقيامه ويسهم في احتواء أبناء المحافظة بفرص وظيفية في ذات المشروع ، فضلا عن تحول المحافظة لبيئة جاذبة تعزز من قيام مشاريع تنموية وسياحية منتظرة . من جهته كشف الناطق الإعلامي بصحة القنفذة إبراهيم المتحمي عن تحويل عدد من الحالات المرضية الحرجة من المحافظة للمستشفيات التخصصية في العاصمة الرياض لعدم إمكانية علاجهم 0 كما ان ذويهم يعانون من طول المسافة حيث يضطرون إلى قطع 400 كم للوصول إلى مطار جدة قبل أن يصلوا لمستشفيات العاصمة وسط كثافة الحركة المرورية على الطريق الساحلي 0 وأضاف أن المشاريع الصحية الجديدة في المحافظة تعاني من عزوف الأطباء عن العمل في المحافظة لعدم وجود مطار يسهل من وصولهم إليها ويشكل حافزا لهم ولعائلاتهم خاصة في ظل ارتباطاتهم العملية وقال ان المشروع يعد مطلبا ملحا كونه يعد خطوة هامة على طريق التنمية التي تحتاجها كافة القطاعات الحكومية والخاصة المصدر : المدينة